تعز العز

الولايات المتحدة الأمريكية تستأنف تصدير القتل للیمن

كشفت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، في بيان لها، يوم الإثنين، عن أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” وافقت على مبيعات عسكرية للسعودية.
وأشار البيان إلى أن المعدات العسكرية المتفق عليها عبارة عن نظام مناطيد مراقبة لرصد التهديدات من نوع (74 كيه) بقيمة تقدر بنحو 525 مليون دولار.
وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قد أعلنت في 14 ديسمبر 2016، أن الولايات المتحدة قررت تقييد الدعم العسكري للحملة التي تقودها السعودية في اليمن بسبب القلق من سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى المدنيين كما ستعلق مبيعات أسلحة مزمعة للمملكة.
كما أعلنت أنها ستعدل أيضا عمليات التدريب المستقبلية لسلاح الجو السعودي لتركز على تحسين عمليات الاستهداف السعودية وهي مثار قلق مستمر لواشنطن.
ان السعودية اقترفت مجازر دامية بحق الشعب اليمني في عدوانها المستمر منذ حوالي 22 شهرا على اليمن والذى أدى الى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص واندلعت أزمة إنسانية تشمل نقصا مزمنا في الطعام.
وزاد ذلك القرار من توتر العلاقات بين واشنطن والرياض في الأيام المتبقية من إدارة أوباما ويضع تساؤلات حول العلاقات الأمريكية السورية قبل أن تتولى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في 20 يناير/كانون الأول.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أغسطس/آب ان قوات التحالف التي تقودها السعودية تتحمل حوالي 60 في المئة من مسؤولية مقتل 3 آلاف و800 مدني منذ مارس/آذار 2015.
وانتقدت جماعات لحقوق الإنسان الولايات المتحدة لدعم المجهود الحربي السعودي عن طريق بيع أسلحة للمملكة وتزويد طائرات التحالف بالوقود.
ويرى بعض المسؤولين أن توفير الولايات المتحدة الوقود والدعم اللوجيستي للقوة الجوية السعودية -بشكل يفوق حتى مبيعات الأسلحة- ينطوي على مخاطرة بجعل الولايات المتحدة طرفا في الصراع في اليمن بموجب القانون الدولي.
ان التحالف المكون من 9 دول عربية بقيادة السعودية نفذ غارات جوية عشوائية ضد أحياء سكنية، وأسواق، ومنشآت مدنية أخرى، ما أدى لمقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين.
واستنادا إلى مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فأن 4125 من المدنيين اليمنيين استشهدوا واصيب 6711 آخرين حتى  تشرين الأول 2016 أغلبهم بغارات جوية للتحالف السعودي.
ووثقت منظمة هيومن رايتس ووتش، 61 ضربة جوية لقوات التحالف بقيادة السعودية اوضحت انها غير قانونية وقد ترقى إلى جرائم الحرب.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز