تعز العز

المخاء ذوباب باب المندب في حسابات المهزومين .. كشف تفاصيل الخطط والأهداف والأخطاء والنتيجة

لكي نعرف ونفهم وندرك ونستنتج اين الغزاه والمرتزقه واين الجيش واللجان في الميدان يجب قراءة العدو وخططه واهدافه وهذه من الضروريات الهامّة.

أحمد عايض أحمد

الخطه البديلة بعد الهزائم الاولى:
بعد فشلهم عملياتيا وتكبدهم خسائر فادحة في الارواح والاليات في محاولات السيطرة على جبال كهبوب ومعسكر العمري. لم يكن لديهم خيار سوى خيار الانتحار وهو التقدم عبر الشاطيء المفتوح وتحت غطاء ناري من المقاتلات والمروحيات الهجومية والسفن الحربية وبشكل كثيف.. تمدد الغزاة والمرتزقة في الشاطيء من ذوباب حتى مشارف الجديد ولا تزال المعارك عنيفة بمشارف الجديد.
الخطه الاستراتيجية:
رسم الغزاة والمرتزقة خطتهم الشاملة في السيطرة على الساحل من باب المندب حتى ميناء المخا ومن ثم يشنون هجوم واسع النطاق كعملية التفاف على قوات الجيش واللجان المتمركزة بجبال كهبوب ومعسكر العمري ايضا تكون العملية الهجومية لها وجهة اخرى الا وهي مواصله التقدم على الخوخة ومن جانب اخر هي عملية خداع لحرف انظار الجيش واللجان وصب كامل جهدهم العسكري على الشاطيء الغربي .ظنّاً من الغزاة والمرتزقة ان يشنوا هجوما واسع وبشكل فجائي من محوري “صرواح-نهم” على صنعاء.
العوامل الرئيسية لإنجاح خطة العدو:
أولا: عدم خوض المعارك ضد الجيش واللجان بعيد عن الشاطيء وان لا تكون قواتهم متواجدة بعيدة عن الساحل أكثر من كيلومتر الى كيلومترين.
ثانيا: تنفيذ عملية انزال بحري متقدمه لمشاغلة الجيش واللجان وتفصل مسافه عدة كيلومترات عن قواتهم البريه المتقدمه في الشاطيء.
ثالثا:عدم التقدم الا تحت غطاء جوي وبحري كثيف والا التراجع هو البديل.
رابعا: حملة اعلامية كبيرة تروج لانتصارات لم تحدث كحرب نفسية لارباك الشارع اليمني المؤيد للجيش واللجان.
خامسا: اشراك اساطيل حربية اخرى كالأسطول المصري والامريكي والاسرائيلي لمساندة السفن الحربية الاماراتية والسعودية والقطرية لكي يكون السقف الناري كبير وكافي لحماية القوات البرية المتقدمة على الشاطيء.
*******
الاخطاء القاتلة:
*الخطه العسكرية بمجملها مكشوفة لذلك لها ارتدادات عسكرية وقاتلة.
*الاعتماد الكُّلي على الغطاء الناري الجوي والمروحي والبحري.
*الثقة لدى القادة والمقاتلين في خوض المعارك دون غطاء ناري جوي وبحري معدومة.
*غياب الصبر والارادة والهدف والعزم .
*عدم وضع خطط عسكرية بديلة لأي فشل.
*عدم حماية الخطوط الخلفية كخطوط الامداد.
*انكشاف التعزيز العسكرية المتمركزة بباب المندب وجنوب ذوباب.
*افتقار الغزاة والمرتزقة للمعلومات الاستخبارية الصحيحة عن الجيش واللجان.
*ضعف الخبره والكفاءه للقيادات العسكرية التي تقود الهجوم بعد تصفية القيادات السابقة من قبل الجيش واللجان.
* الاندفاعة الهجومية الغير مدروسة والتي ستكون قاتلة للغزاة والمرتزقة وهذا ماحدث.
النتيجة:
وضع الغزاة والمرتزقة انفسهم في كماشة صنعوها بأيديهم ووقعوا في مستنقع دموي صادم بمعنى الكلمة هكذا تقول قوانين الحرب ومعطيات الميدان.. لذلك سيهزمون سيهزمون .. وللحديث بقيّة.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز