تعز العز

حمود أنت أبو لهب

حمود أنت أبو لهب
للشاعر / سمير المخلافي
——————–
حمود صار أبا لهب
كم من أرآضي قد نهب

أغوى جماعته الريال دفعوا شباباً للهب تبا” لكل منافق
فيهم تغنى أو كتب

ولآل سعود سفكوا دماء
لأجل مال أو رتب

من مزقوا أوطاننا
من أشعلوا فيها اللهب

تبا˝ لهم ولحزبهم
ولمنّ تآمر وانقلب

من فكرو الأحرار في
تعز بأيديهم لُُعب

ضنوا بأنّ كرامة ال
تعزي تُشرى بالذهب

جمعوا علينا حثالةًً
من كل صوب وحدب

نصبوا المدافع بيننا
فرضوا الدمار بلا سبب

لكن ما ضنوه خاب
فلجيشنا دوماً غلــب

تعز’ وما أدراك ما
تعز” الاصالة والنسب

بالسلم يصدح صوتها
بين الاعاجم والعرب

أرض السلام وقبلة’
للعلم دوما’ والأدب

لكن إذا ما نالها
ضير˝ وداهمها الخطب

تغدو الحليمة لبوة’
وصغارها جمرة غضب

هيهات يقبلُ شبلها
منها الكرامة تُغتصب

كلا ولا أحرارها
فيها المجازر تُرتكب

لبّى الجنود ندائها
جــاؤا يلبون الطلــب

ما خان طفل ودّها
أو شيخ فكّر بالهرب

حتى النساء تسابقت
للماء تحمل والقرب

النصر والحق لهم
من يملك الحق غلب

هزموا الطغاة وعلموا
المخلافي وزمرته الأدب

نال الدواعش حتفهم
سحقوا كحبات العنب

حمود ويحُك إنها
تعز” أمامك لا حلب

تزهوا بجيشنا واللجان
لا بالصور أو بالخطب

من يُشعل النار بها
حتما˝ يصير لها حطب

عنها سترحل صاغرا˝
فالنصر أوشك واقترب

وغدا˝ سنهتف كلنا
تبت يداك أبا لهب