تعز العز

العدو الصهيوني يكشف عن خطّةٍ لإخلاء 750 ألف مواطن ..لماذا؟؟

متابعات – كشف جيش العدو الصهيوني النقاب عن إعداده خطة  طوارئ بموجبها سيتّم إخلاء 750 ألف مواطن من بيوتهم المًعرضّة للإصابة في عمق التواجد الصهيوني اليهودي ، في حال اندلاع مواجهة شاملةٍ بين العدو الإسرائيلي ومن يصفهم بالأعداء، وبحسب صحيفة معاريف الصهيونية أوضح مُحلل الشؤون العسكريّة يوسي ميلمان بأن المصادر الأمنيّة الإسرائيليّة العبريّة، قالت إنه بموجب الخطّة سيتّم التعاون في عملية الإخلاء بين الوزارات ذات الصلة والسلطات المحليّة، في حين أنّ قيادة الجبهة الداخليّة في جيش العدو الإسرائيليّ ستكون مسؤولةً مباشرةً عن عملية الإخلاء، التي لم تعرفها إسرائيل منذ إقامتها في العام 1948.

في السياق عينه ومن جهة أخرى، قالت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني إنّ العمق الإسرائيليّ ليس جاهزًا ومُستعدًا لمُواجهة أيّ هجوم صاروخيّ قد يتعرّض له الكيان الصهيوني، ولفت الموقع إلى أنّه على الرغم من خطورة هذا المعطى، فإنّ الحكومة والكابينيت لم يُناقشا هذه المسألة بتاتًا.

وخلافًا لما أوردته صحيفة (معاريف) عن خطّة الإخلاء، يؤكّد تقرير مراقب الدولة على أنّه عمليًا إسرائيل ليست جاهزة ومستعدّة لإخلاء المواطنين في حال اندلاع الحرب وقصف العمق بالصواريخ، كما أنّه حذّر من أنّ الإخلاء لن يتّم لعدم الجاهزية إذا وقعت هزّةً أرضيّةً.

وبحسب الموقع الصهيوني ذاته بأنّ عدم جاهزية العمق الإسرائيليّ للهجوم الصاروخيّ ورد في تقريرٍ جديدٍ لمُراقب الكيان القاضي المُتقاعد يوسف شابيرا، مشيرا أنه كشف صورةً قاتمةً ومُخيفةً جدًا عن تجهيزات كيان العدو الصهيوني لمُواجهة الصواريخ التي ستسقط في العمق.

وكشف التقرير أيضًا النقاب عن أنّه منذ انتهاء عملية (الجرف الصامد)، أيْ العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة في صيف العام 2014 وحتى اليوم لم تقُم الهيئات المسؤولة عن العمق الإسرائيليّ ببحث الموضوع، كما أنّهم لم يعملوا على وضع خطط متعددة السنوات، كما أنّ الحكومة لم تُخصص ميزانيات لهذا الأمر.

وفي هذا السياق، أظهر استطلاع للرأي العام تمّ إجراؤه في صفوف ضباط الأمن في السلطات المحليّة الإسرائيليّة، ونشر نتائجه موقع (WALLA) الإخباريّ، أنّ الأغلبية الساحقة من ضباط الأمن أكدّوا من خلال إجاباتهم على الأسئلة على أنّ الجبهة الداخليّة الإسرائيليّة ليست جاهزة بالمرّة في حال تعرّض إسرائيل لهجوم صاروخيّ.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز