تعز العز

سنحتفل نحن والمؤتمر الشعبي العام بذكرى 11 فبراير

عن ماذا يبحث بعض المطقطقين فيسبوكياً من خلال هدارهم الزائد بشأن الخروج لاحياء ذكرى 11 فبراير .
 
مالذي يهدفون اليه من وراء وضع العوائق والعراقيل امام القوى الوطنية واخص بالذكر انصار الله ، من خلال الحملة الممنهجة والواسعة ضدهم، والتهديد من منابر الفيسبوك بالغاء التحالف معهم في حال تم الخروج لإحياء الذكرى.
 
يا اولئك من انتم حتى تتحدثون بإسم المؤتمر الشعبي العام، فعقلاء حزب المؤتمر يعون جيداً ويدركون بأن الخروج ضروري.
 
وسيخرج في الساحات من عقلاء المؤتمر الكثير، لان تلك الثورة كانت اليمن فيها تسطر الديمقراطية الحقيقية التي كان الزعيم جزءً مهماً من مكوناتها حين سلم السلطة طوعاً .
 
فلماذا ينزعج اولئك طالما والتسليم كان طوعي ، لماذا يصفون تلك المرحلة المهمة من تاريخ اليمن بإنها نكبه، وهو وصف لايليق بحق من يحسبون انفسهم يتحدثون هكذا حباً له ، فلم تنتزع السلطة منه انتزاعاً كي يصفون تلك الذكرى بالنكبة، اين عقولهم ان كان لهم عقول!!!
 
النكبة فقط هي حينما حاول علي محسن وابناء الأحمر واخوان اليمن، ان يسرقوا تلك الثورة الديمقراطية الحقيقية من الثوار الذين خرجوا في الاصل ضدهم، وبحمدلله فقد كانت ثورة 21 من سبتمبر النكبة الحقيقية لكل الخونة والمرتزقة واعداء الوطن ، وبها تنظفت اليمن من شرهم ليصبح مكانهم مزبلة التاريخ.
 
ولذلك فإني وبصفتي الشخصية اتوجه بالشكر لكل قيادات المؤتمر الشعبي العام، رجال الوعي والحنكة و المواقف الوطنية الشريفة.. على كل المواقف الوطنية التي قدموها ومستمرون في العطاء في سبيل عزة وكرامة هذا الوطن الغالي.
 
و احذرهم من الطابور الخامس الذين يستغلون قربهم من رموز المؤتمر الشعبي العام، لاحداث شرخ كبير في بناء التوافق الوطني، ليسهل العدو الدخول من خلاله للقضاء على كل المكونات الوطنية بما فيها المؤتمر .
 
وادعوكم للاحتفال في ذكرى 11 فبراير فهي ذكرى الديمقراطية لكل اليمنيين ماعدى حزب الخيانة والإرتزاق حزب الاصلاح.
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل .
 
 #تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز