تعز العز

إنه بركان2 الذي عبر 1200 كم وضرب قاعدة عسكرية في الرياض ..

أحمد عايض أحمد
ان عبور الصاروخ الباليستي مسافة 1200 كم فوق الاراضي السعودية حتى وصول هدفه إلى المنتصف الشرقي السعودي أظهر العملية الصاروخية الناجحة الى الرياض قدرات القوة الصاروخيه التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية الجديدة في قالب باليستي مفاجيء عملياً على ادارة الحرب الاستراتيجية باحترافية مذهلة.
الخبر:
القوة الصاروخية تعلن من خلال بيان لها، إجراء تجربة ناجحة لصاروخ باليستي بعيد المدى على هدف عسكري في العاصمة السعودية الرياض .. والصاروخ الباليستي استهدف قاعدة عسكرية سعودية في منطقة المزاحمية بالرياض.
الرسالة الباليستية:
هذه الرسالة الصاروخية هي رسالة يمنية لترامب البيت الابيض الاحمق . .ان القادم أعظم والتهديدات الامريكية بالتدخل العسكري المباشر باليمن لن تمر مرور الكرام على اسود اليمن بل سيصب اليمن جام غضبه على السعودية بلا سقف والقادم أشد تنكيلا والعبره بالخاتمة.
البعد العسكري
كل هدف عسكري سعودي مستهدف يمنياً اينما كان وباي بقعة في المملكة و لم يعد مستبعد فكل شي وارد من رجال اليمن مقاتلين وصناعيين وفنيين ومهندسين وميكانيكيين وعسكريين .. والسماء السعودية مفتوحة على مصراعيها للصواريخ اليمنية ولا ردع ولا اعتراض وتمر الصواريخ اليمنية مرور الكرام والاعتراض الوهمي لا يعد منجز سعودي بل فشل ذريع وخيبة وخسران والدليل على ذلك منع تواجد الاعلام والمواطنين حول الاماكن التي تم استهدافها اضافة الى سرعة معالجة المكان المستهدف واخفاء اي اثر للضربة الصاروخية.
التأثير:
دخول المنشئات العسكرية الاستراتيجية الرئيسية بالعاصمة السعودية الرياض في قائمة الاهداف اليمنيه تُعد تحدي كبير ليس للنظام السعودي فحسب بل للولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا اللاتي وعدن النظام السعودي بحماية السماء السعودية من اي هجوم صاروخي محتمل بواسطة انظمة دفاعية صاروخية متطورة.
ولكن اثبتت القوة الصاروخية اليمنية للعالم ان هذه الوعود هي فاشلة وكاذبة من خلال كشف حقيقة وامكانية هذه الانظمة الدفاعية الفاشلة والعاجزة عن اعتراض الصواريخ اليمنية والكارثة الاستراتيجية ان صاروخ بركان1 و2 تم اطلاقهم في تجربتهم العملية الأولى ضد أهداف عسكرية.
لذلك ان هذه الضربة الصاروخية لها تأثير كبير على المستوى العسكري والنفسي والاعلامي والاستخباري، وللحديث بقيّة .
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز