تعز العز

تجنيد المرتزقة في تعز بين الوهم والابتعاد عن الحقيقة

تتكشف أوضاع ومأسي المرتزقة في تعز بعد عمليات استدراج وتضليل طائفي ومناطقي او باستخدام الاغراء المالي والوعود الزائفة فهنالك جرحى اليوم لا يجدون قيمة علبة علاج وانباء عن احراق جريح لنفسة في الهند اصبح الموت بالنسبة لهم اعز واكرم أو هو المناص الوحيد للتخلص من الحياة .
يصف احدهم القونا في المعارك كحيوانات ثم الان يستكثرون علينا علاجنا او راتب زهيد يمنحوه لنا أخر الشهر يحرموننا من أبسط الاشياء لصوص وكاذبون هكذا يتحدث أحدهم بمفردات بسيطة لكن فيها حرقة لا تنطفي .
انه الخداع وتسويق الوهم والابتعاد عن الحقيقة .
ففي النشمة اليوم بمحافظة تعز تم قطع الطريق في منطقة ما يسمى الكسارة بنجد القسيم واستمر حتى الساعة الثانية عشر ظهرا وكل ذلك ان هؤلاء البالغ عددهم سبعون فرد من المرتزقة لم يتم اعطائهم رواتب ولم يتم إضافتهم في سجلات ما يسمى بالجيش المزعوم ويفسر اولئك الذين تم التغرير بهم انهم ليسُ محسوبين على فصيل قوي ومؤثر كحزب الاصلاح او احد الفصائل التكفيرية الاخرى وجرى التعامل بأن ارسلت قيادات المقاولة عدد من الاطقم لتفض هذا التجمع يعني لم يجد الجريح ومن يطمح للراتب الاحترام لا في الداخل ولا في الخارج .
وكعادتهم تم تخديرهم ببعض الوعود انه سيتم ادراجهم ضمن الكشوفات بعد تسجيل اسمائهم وسيستلمون مرتباتهم وتضل هذه الوعود مرتبطة بأحداث لكن ليس ببعيد ان السيناريو الجنوبي سينفذ بحذافيره في تعز .
فمصير المرتزقة او من تم خداعة واغرائه بالمال والوعود الزائفة سيكونون بين خيارين لا ثالث لهما إما بأن يتم التخلص منهم عبر إرسالهم إلى جبهات لن يعودوا منها ، أو عبر تجميعهم في مراكز ومعسكرات كما جرى في الجنوب التخلص منهم بعمليات التفجير والتفخيخ التكفيرية خصوصاُ وان هنالك بيان مؤخرا لداعش في تعز بحرمة التجنيد ..
أخيراً
إن العزة في النهاية. و صناعة التاريخ المشرف تبقى من نصيب الشهداء والأوفياء لمبادئهم وقيمهم أصحاب المواقف المشرفة المرتبطين بالله في نصرة الحق والدفاع عن كرامة هذا الوطن وارضه وعرضة هم هؤلاء الذين لا يبيعون ضمائرهم لقاء مال سعودي او اماراتي او الوعد بمنصب وضيع لأنه مهما بلغ المنصب الذي سيهبه لك عدو وطنك وشعبك سيكون وضيع في نظرة ,وشهداء هذا الوطن العظيم سيضلون خالدون في وجدان هذا الوطن لن ينساهم ولن ننساهم نحن .
أما المرتزقة والعملاء والقوادين على اوطانهم وشعوبهم المتسكعون والمتجولون في فنادق الرياض ذاهبون بالطبع الى مزبلة التاريخ ما دام اختاروا ان يكونوا عبيد ولن ينسى لهم ذاكرة هذا الوطن الجريح بشاعة جرمهم وخيانتهم ولن يسقط عنهم عار ما فعلوا .
 
ماجد البركاني
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز