تعز العز

من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ائلام

عجبآلهؤلاء المعتدون الظالمون كيف ينضرون لانفسهم هلا يرون الى اي مكان اوصلهم طغيانهم وعدوانهم وهل يرون نظرة العالم نحوهم وكيف اصبحوا اضحكوة العالم ومزبلة التاريخ
عامين من عدوانهم وهم واقفون في مكانهم لم يحققوا اي شيئ يذكر لا اهداف ولامكاسب ولا اطماع ولا ربحوا ولا فلحوا بشيئ كل يوم يمضي عليهم يتراجعون فيه الى الخلف مئات الخطوات ويخسرون من العتاد والعدد مايسود الوجه ويفضي الى الانتحار
 
حتى اسيادهم لم يستطيعوا ان يثبتوا لهم انهم اهل للولاء ومحلآ للثقة ولاهم ضهروا بالصورة البطولية التى كانوا ينشدونها من وراء عدوانهم علينا حتى على مستوى اسرهم وشريكات حياتهم صرن يسخرن منهم ويمقتنهم ويملن من اكاذيبهم وتصرفاتهم الجنونية
ويقلن في انفسهن ماذا حقق هؤلاء المعتوهون
لاشرعية اعادوا ولا صنعاء دخلوا واسلحة اليمنيون دمروا ولا سواحل سيطروا ولا انهم امنوا بلاد ولا امنونا معاهمولا انهم بطلوا الفضول وخلوا اموالهم في خزينتهم والله ان حال نسوانهم وشعوبهم يقولون هكذا
 
بتلقون الصفعات تلوا الصفعات في كل يوم وممن ؟ ممن كانوا يحتقرونهم ويتكبروا عليهم ويتهمجوا بهم وكانوا يظنون انهم سيبتلعونهم في خلال ايام قليلية واليوم لهم مايقارب العامين واليمن وابنائها صامدة كصمود الجبال الرواسي وفي كل يوم يزدادون قوة وصلابة يحطمون بها اعتى قوة واحدث سلاح وبامكانيات بسيطة ومتواضعة لا اسلحة متطورة نفعت معاهم ولا تضحيات ومجازر اهابتهم ولا اسلحة محرمة استطاعت ان تكسر شوكتهم وتضعفهم حتى الحصار لم يجدي شيئ معاهم وبعد عامين من الحصار والقتل والدمار ينتقلون من مرحلة الى اخرى من الاستراتيجية الدفاعية والعسكرية ويفتحون ابواب الخيارت العسكرية على مصرعيه ويستهدفون بصواريخهم البالستية االتى ماقامت الحرب الا من شانها والقضاء عليهالكنها ماتزال بايدهم يطوروها ويطلقوها الى الاماكن الحيوية والمناطق والمدن الهامة و الحساسة ومراكز القوى الرئيسية في البر والبحر ويتوعدون خصومهم بماهو اعظم واشدباسآوتنكيل
 
لكن هذا العدو مستمر في غيه وعنجهيته وغطرسته غير مبال بهذه الفضايح والخساير والهزايم التى يتلقاها ويتدحرج معها الى اسفل سافلين ويصيغ نهايته بيده ويلف حبل المشنقه حول رقبته كل يوم اكثر واكثر
والمشكله اﻻساسية وعقدة المنشار عندهذا المجرم السفاح ملك مملكة قرن الشيطان المدعوسلمان انه عبدمطبوع مع اسياده من الصهاينة والامريكان ولا يمتلك اي قرار اصبح دمية بايديهم يتحكمون به كيفما يشاؤن ولا يهمهم حتى لو ينتهي ويرجع رماد هو ودولته وتحالفه الاذناب من العرب ومايبقى على وجه الارض الاهم وتخلوالهم الارض والثروات ينهبوها براحتهم فلهذا نجدهم هينين ويوم الفضيحه والعار عندهم يوم عيد ومن كثر الادمان صارت عقولهم مغادرة رؤسهم على طول الخط لان الشيطان قدزين لهم سوء اعمالهم وكل هذا الهوان اكتسبوه بانفسهم فاظلهم الله واحبط اعمالهم واذلهم فاصبحوالايهتدون شيئآ ولايعقلون يفسدون ويفسقون في بلدانهم فيحق القول عليهم من الله ويدمرهم تدميرا
بقلم / ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز