تعز العز

كلمة السيد عبدالملك الحوثي ضربة بالستية ثالثة خلال اسبوع تصيب آل سعود بالإحباط

 كانت دول الاستكبار اليوم وفي تمام الساعة الرابعة تحديداً على موعد مع ضربة موجعة جداً لهم ، و شدة المها لا يقل عن الضربة التي تلقوها عند استهداف البارجة السعودية “المدينة” ،والثانية استهداف عاصمة الكيان السعودي #الرياض بصاروخ بركان 2 المطور يمنياً في ضربة سددها الله، ليكون ترتيب ضربة اليوم الثالثة، وهي طامة المّت بهم وقهرتهم.
 
إنها اطلالة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وكتب اجره ، في خطاب قهر فيه أعداء الله و أعداء الانسانية و أعداء الشعب اليمني.
 
ونحن نستمع خطابه اليوم كانت رؤسنا تعانق السحاب في علوها شموخاً و فخراً وأعتزازاً بإنتصاراتنا التي تقابلها هزائم وخسائر العدو على كل المستويات والأصعدة حتى على المستوى الأخلاقي.
 
كان خطاب السيد عبدالملك اليوم قاهراً لهم جداً ، فبعد ما يقارب العامين من الحرب الظالمة والبشعة ضد الشعب اليمني والتي حشدوا لها كل شذاذ الآفاق واستخدموا فيها احدث الاسلحة ، يخرج السيد عبدالملك الحوثي ممثلاً لكل مواطن يمني، متألقاً منتصراً ليهين فخر الصناعات الأمريكية بالولاعة، و معلناً عن نقلة عسكرية استراتيجية متقدمة في قادم الأيام في المواجهة مع العدو الذي لا يهمنا من يكون سواء ً #امريكا او #اسرائيل او ال سعود او غيرهم.
 
و اعلن عن صناعات عسكرية يمنية متطورة جداً ، وضرب فقط امثلة عليها ليترك بقية المفاجئات لحينها، حيث اعلن عن صناعة طائرات بدون طيار يمنية ، ومدافع وقذائفها يمنية ، الي جوار الصواريخ بعيدة المدى المطورة يمنياً والتي قال انها ستصل الى مابعد بعد الرياض .
 
ان الشعب اليمني اليوم بفضل من الله يصنع المستحيل.
 
فهنيئاً للشعب اليمني العظيم هذا الفضل من الله ، وفي المقابل يجب على الجميع دون استثناء اخذ الحيطة و الحذر من المتربصين الحاقدين على #اليمن وشعبها الذين تستخدمهم قوى العدوان لشق الصف الداخلي ، واستهداف النسيج الوطني المتين ،كي يتمكنوا من حسم معركتهم التي يطمحون فيها الى اهانة الشعب اليمني واذلاله فهم يحقدون عليه كثيراً .
 
و على الجميع الوقوف في وجه المؤامرات التي ينفذها #الطابور_الخامس الذي ينبغي ان يكون منبوذاً من جميع المكونات السياسية والاجتماعية حتى اسرته بإعتباره مشبوهاً .
قال تعالى *(ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا)[سورة النساء 70 – 71]*
 
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
 
 #تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز