تعز العز

شهدائنا الذين ضحوا من أجلنا.

أعداء الله وأذنابهم يجهلون معنى الشهادة في سبيل الله ، فهي نصر من الله.
 
مشائخ الرمال من بني سعود وبقية الدمى العبرية الخليجية و الأعراب ، عبيد المال والأمريكان ، لا يعلمون أن شهدائنا أحياء بيننا ولكن لا يشعرون ، مع أن كتاب الله القرآن بين أيديهم ولكن لا يفقهون.
 
يظنون واهمين أننا نندب ونحزن عندما يسقط منّا شهيد.
 
لا يا اولئك المخدوعين مزيفي الإسلام والعقيدة ، فشهدائنا نزفهم الى رياض الشهداء بالورود وتستقبلهم امهاتهم ونسائهم بالزغاريد والتراحيب ، كيف لا ونحن نتستقبل شهيداً عظيماً ، وهو ولياً من اولياء الله .
 
أن شهدائنا أحياء يرزقون بفضل من الله ، وقتلاهم صرعى في سبيل الطاغوت الأمريكي الذي نفروا في سبيله يرتزقون.
 
هكذا هم اهل الشهادة الذين بذلوا نفوسهم الزاكية الطاهرة النقية قرابين لتحيا الأمة عزيزة كريمة .
 
فكيف لأمة ان تذل او تخضع و خيرة شبابها يتسابقون للتضحية في سبيل الله بعد التنكيل بإعداء الأمة ، في سبيل ان يعيش ابناء الوطن كرماء لا يمسهم سوء من اولئك المتربصون بهم ، فقد ضحوا بأنفسهم ليحولوا دون ان يتحقق طمحون اولئك المجرمون بتنفيذ اجندات التدعيش والإرهاب وتحويل اليمن الى مستنقع من الدماء، لانهم يحملون ثقافة الذبح والسحل و بيع النساء جوارٍ في أسوق النخاسة ليصبحن ملك يمين كما فعلوا في العراق .
 
كيف لأمة هي هكذا ، و هي مع الله والله معها أن تنكسر أو تهزم ..انها وعود الله ((ومن أصدق من الله قيلا )) .
 
يا أعداء الأمة ان مصيركم الخسران ومصيرنا النصر بإذن الله، فبشهدائنا ننتصر ، وبمجاهدينا ننتصر ايضاً .
 
ليس عجباً أو غرورا ، انما من منطلق إيمان وثقة بالله ، و هي حقائق غابت عن ابصار وبصائر من يدعون زيفاً قربهم من الله..ويحفظون القرآن ويحاربون دين الله ومن تمسك بحبله كيف سيفلحون!!
 
فلبيك يا شهيد سنحمل رايتك، ونسير على دربك و طريقك ونهجك، سنتعلم من مدرستك معنى العطاء الحقيقي في سبيل الله.
 
فهنيئاً لكم مقامكم الرفيع، ونسأل من الله ان يلحقنا بكم صالحين بعد التنكيل بأعداء الله المجرمين.
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
 
 #تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز