تعز العز

كن شريكاً في الحفاظ على انتصاراتنا العسكرية والإعلامية

مع كل انتصار يحققه ابطال الجيش واللجان الشعبية يجد العدو من خلاله فرصة سهلة لا ستغلال فرحة المحتفلين بذلك الإنتصار، فيحولهم الى ادوات تنقل الكذب الذي مصدره مطابخ العدو لإفساد الخبر، بغرض التشكيك في صحة ماينشره الإعلام الحربي اليمني .
 
قد يكون ذلك الإنتصار إطلاق صاروخ بالستي يمني على قاعدة عسكرية سعودية مثلاً ، فتقوم مطابخهم الإعلامية القذرة فوراً بنشر مقاطع فيديو او صور قديمة ينسبونها للموقع العسكري المستهدف ، وبحسن نيه وقلة وعي تجد الكثير يتناولون ذلك المقطع او الصور بشكل واسع لتخرج بعدها القنوات التابعة للعدوان وعلى رأسها قنوات العربية أو الجزيرة لتستدل بذلك المقطع او تلك الصور على كذب خبر اطلاق الصاروخ و التشكك في مصداقية ما ينشره الإعلام الحربي اليمني.
 
وبناء ً عليه يجب ان يكون الجميع على وعي وان يكون الحس الإعلامي حاضراً دائماً مع كل إنتصار .
 
والحذر من تداول اي معلومات مهما كانت قريبة للصحة ، الا من المصادر الإعلامية الموثوقة، كي لا نكون سبباً في ضرب نفسيات المستبشرين بالإنتصارات ونساهم وبدون قصد في تشكيكهم بصحتها .
 
وليس بالضرورة ان يكون المستبشرين يمنيين فهناك من غير اليمنيين من يتابعون و بإهتمام الإنتصارات اليمنية ويستبشرون بها فعلاً .
 
حتى ان الكثير من المواطنين الذين ينتمون لدول العدوان يعتبرون قناة المسيرة والقنوات الوطنية اليمنية الأخرى مصدراً موثوقاً ، يبحثون فيها عن الخبر الصحيح الذي يزيفه إعلامهم.
 
لذلك يكون علينا المشاركة في الحفاظ على انتصاراتنا العسكرية والإعلامية.
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
 
 
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز