تعز العز

قنالكم مشتقدروش …!!

نعم فلا تناكر بأن العدو قد صب جم غضبه وضرب شعبنا ووطننا بجميع أنواع الأسلحة وقتل الألف وجرح ضعف من قتل ودمر المنشآت المدنية والبنى التحتية – نعم هو متفوق علينا عسكريا من حيث العتاد والعدة فلديه أحدث الطائرات والديه البارحات ولديه دبابات الأبرا مز الأمريكية ولديه الأقمار الصناعية وطائرات التجسس ولديه مرتزقة في إلداخل والجواسيس الذين يوافوه بالإحداثيات ولديه المال الذي اشترى به كل الهيئات الأممية المعنية بحقوق الإنسان وسلم والأمن العالميين -هو لديه كل تلك الإمكانات المهولة – وفي المقابل نحن نواجهه بما أمكن وتوفر من السلاح التقليدي وفي ظل حصار اقتصادي وعسكري شامل على كل المنافذ التي تربطنا بالعالم أكانت الموانئ البحرية أو المطارات -ولا تناكر أن العدو دمر كل مقومات الحياة وأعادنا إلى الخلف لسنوات عديدة -واحتل جزرنا وهو اليوم يسعى إلى احتلال سواحلنا الغربية – وهذا كله بحساب ظاهر الماديات هي انتصارات تحسب له – لكنها وعلى الرغم من كل ذالك لأتحسب هزيمة لنا مادام فينا من يقاوم ويواجه هذا العدوان الصلف المتغطرس – بل بالعكس أن هذا الصمود وبهذه الإمكانيات التقليدية المتواضعة -وفي مواجهة هذه الإمكانيات العسكرية المخابراتية الهائلة التي يمتلكها العدو والدعم العسكري والسياسي الذي يتلقاه في نفس الوقت من القوى الدولية والإقليمية – ومع ذاك كله مازال المقاتل اليمني صامد ويقاتل ويواجه بكل شجاعة واستبسال…بل ليس ذلك فحسب وإنما يبادر في التنكيل بالعدو ويلحق به الخسائر البشرية والمادية -وبعد مرور عامين من العدوان علية نجده يطور من منظومته الصاروخية ويستهدف بها المواقع العسكرية للعدو – فإن ذلك بحد ذاته هو انتصار حقيقي في حساب المعادلات والإمكانيات العسكرية عند الخبراء العسكريين -فلو كان هذا المقاتل اليمني من الجيش اليمني ولجان الشعبية -لدية ما يعادل نسبة 25% من الإمكانيات العسكرية التي يمتلكها العدو أو كان لدية منظومة الدفاع الجوي لمواجهة طيران العدو -إلى جانب ما يمتلكه من الروح القتالية والمعنويات المرتفعة في المواجهة والشجاعة والاستبسال الذين أبداهما طيلة هذه الحرب لما وقف حاله عند اقتحام المواقع والتحصينات العسكرية للعدو على كامل الشريط الحدودي لأراضي اليمنية المحتلة (نجران عسير جيزان )-وإنما سيتعداها ويحرجها وسوف يعمل على إسقاط كبرى مدن كيان نظام العدو السعودي -إذا بكل المقاييس والحسابات ومقارنة بين القدرات والإمكانيات العسكرية للعدو وللجيش اليمني والجان الشعبية -والأخذ بعين الاعتبار لطول مدة الحرب وما أحرزه العدو من إنجازات ميدانية -(بما في ذلك احتسبوا له الانتصار الإعلامي في جبهة المخا والساحل الغربي واعتبار ما تروج له مكنته الإعلامية حقيقة وواقع -) -فإن الجيش اليمني والجان الشعبية ومن خلفهم كل أحرار وشرفاء اليمن -فإنهم هم المنتصرين-ويكفيهم عزا وشرفا أن العالم كله حاربهم وعلى مدى عامين صبت فوق روسهم وفي أوساط مدنهم وقراهم وأسواقهم ومجالس أفراحهم وعزائهم-حمما من نار -لا مثيل لها من قبل -ومحاصرين على مستوى أقوات يومهم -ومع ذلك ما زالوا يقاتلون ويصدون الزحوفات تلو الزحوفات- وفيهم من العزم والبذل والعطاء والأمل المتناهي في تحقيق الانتصار الكبير والكاسح والناجز وإلحاق الهزيمة النكراء بقوى العدوان – يكفينا فخرا أننا واجهنا كل هذا العالم المادي المتغطرس الذي تكالب علينا -ومضى ما يقارب العامين ومازلنا نقاوم – لك الله ياشعب اليمن ونعم المولى ونعم النصير

 ✍بسام الشرام

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز