تعز العز

انت مستهدف من قبل العدوان السعودي الأمريكي.

بعد كل مجزرة بشعة يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي ، نجد اولئك المحايدين مفجوعين من هول تلك المجازر، ونجدهم في حالة ذهول من جرئة دول العدوان في ارتكاب مثل هكذا جرائم والتي كان آخرها حتى كتابة هذا المقال مجزرة عزاء النساء – بأرحب.
 
هذا بالنسبة لمن في قلبة ذرة إنسانية، فهناك أناس تبلدت احاسيسهم وماتت مشاعرهم الإنسانية فلم تعد تؤثر فيهم أي مجزرة مهما بلغت بشاعتها طالما والذي ارتكبها هي طائرات العدوان السعودي الأمريكي.
 
وفي كل الأحوال نقول لذلك المتفاجئ المصدوم، ان لم تحركك تلك المجازر لحماية نفسك وأهلك ، فلا تتفاجئ حين يستهدفك العدو انت وأهلك .
 
لعلكم لاحظتم اننا لم نتحدث عن الواجب الوطني ولا الديني كدوافع محركة وملزمة لنا في مواجهة العدوان وجرائمه، لعل الخوف من جرائم العدو قد يحرك اولئك المحايدين لحماية انفسهم واسرهم من جرائم العدوان التي تحمل الطابع الداعشي على الأقل.
 
وكذلك الحال بالنسبة لمتبلدي المشاعر المتعاطفين مع دواعش الأرض ( دول العدوان السعودي الأمريكي ) الذين يظنون انهم غير مشمولين بجرائم داعش الكبرى.
 
يجب عليهم ان يزيلوا الغشاوة عن اعينهم ويبحثوا عن الجرائم والمجازر التي ارتكبتها طائرات العدوان في حق المرتزقة و المحايدين ، وفي المناطق التي رفعت فيها شعارات شكراً سلمان، سيجد ان موقفه المؤيد للعدوان والساكت عن جرائمه لن يشفع له عند اولئك الدواعش، بالعكس فهو أقرب للإستهداف من غيره.
 
خلاصة الكلام هي ان التحرك لحماية انفسكم من خطر متوقع جداً هو امر طبيعي تحركه المشاعر الإنسانية، فما هذا التبلد في التعاطي مع الجرائم التي تقترب منكم يوماً بعد يوم، أما اقترابها منكم فهو لأن دول العدوان تقصف منازل الآمنين و الاسواق و قاعات العزاء ، وقاعات الأعراس، والمساجد والمدارس والمؤسسات الخدمية والسجون والمساجد ، و الطرق والجسور.
 
اليس هذا كافيا لإثبات انك مستهدف من قبل العدوان .
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
 
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز