تعز العز

أضحك على هادي وأعذار الصهاينة لتمرير المشروع الإستعماري !

نشرت بالنص في تاريخ 25 فبراير، 2015‏م‏ .. أي قبل تحرك الجيش واللجان لقاعدة العند والجنوب وقبل تحريك الطيران اليمني لقصف المعاشيق بعد ثبوت إطلاق جحافل القاعدة على الجيش اليمني واللجان الشعبية وقيامها بتفجيرات طحنت الشوافع والزيود في مساجد صنعاء، وبعد قيامها بإحتلال معسكرات الدولة وذبح ودهس الجنود في شبوة وعدن ولحج، وكل ذلك موثق بالإتش دي وبإعترافاتهم، ونمتلك ملف متكامل وصورة كاملة للتعاون المباشر مع القاعدة وداعش منذ ذلك اليوم حتى تاريخه.
 
من يجمع المعطيات والتحركات يصل لنتيجة حتمية لا مناص منها، بغض النظر عن إنتمائه، وهي أن ما يردده أغنام بني سعود حول الخطوط الحمراء بعرض عسكري قرب الحدود السعودية، والخط الأحمر بالتحرك للجنوب، منفصل عن الواقع تماماً ولا يمت للواقع بأي صلة (هذا بصرف النظر عن التفاصيل وما أجبر القوى اليمنية الوطنية على فعل ذلك، وبعد إمهال كل منطقة بتصفية تنظيم القاعدة من مناطقها، ولو دخلنا بتلك التفاصيل أثق بأن كل الأعذار تستحق جمعها في كتاب نسميه “أضحك على هادي وأعذار الصهاينة لتمرير المشروع الإستعماري”) .
 
أعدت ذكر ذلك وهذه المقارنة، فقط ليعرف البعض، من المغرر به والمعصوب على عينه، أن المسار العسكري والتصعيد تم تفجيره من أطراف العدوان وأزلامهم، ومن تحركاتهم وأقوالهم هم، بغض النظر عن رؤيتنا وكلامنا حينها، فكل ما نتج عنا كانت ردود فعل ليس لمصلحتم ذكرها ليس من عمران والرئاسة وتوقيف دستور الأقاليم الغير متوافق عليه فقط، بل من دماج إن أرادوا ذلك، وبوقائع يعترفون بها، دون الحاجة لإستعراض ما قلناه حينها، إن كانوا يفقهون.
 
———
هذا ما نشرته بالنص في تاريخ 25 فبراير، 2015‏، الساعة ‏10:29 م
 
بالأمس بُحِثَ الملف اليمني في أمريكا بين أوباما و آل خليفة ((إخوان تركيا)) واليوم في بريطانيا بين آل سعود والمسؤولين الإنجليز ((الفئة الضالة)) ,, وتزامن ذلك بإجتماع الزياني مع الرئيس المستقيل المطلوب للعدالة في عدن وسط توافد مقاتلين القاعدة والدواعش وإخوان تركيا وقطرائيل إلى عدن لجعلها قندهار اليمن ,, بمباركة أحزاب المشترك والرأسمالية المتطفلة على القطاع العام
 
وبعد كل ذلك يُطل علينا مثقفي البترودولار, لا تقولوا مؤامرة ,خونة ,عملاء .. بكل وقاحة يطلب هؤلاء مننا إستقبال قوات تحالف العدوان  بالأحضان، وأن نعتبرها نيران صديقة مثل التي حررت أفغانسان !
ونشرت الديمقراطية في العراق !
وحمت المدنيين في ليبيا ! وساندت الثورة في سوريا !
 
ياكلاب السفارات من يُحرّض أمريكا وبريطانيا لحرق اليمن ويتحالف مع آل سعود وآل خليفة هو عميل وخائن وصهيوني يفرح ويُهلل ويُكبّر لإغتصاب أمه نكاية بأبيه .. وطنكم الفنادق .. ودينكم الدولار.
———-
تعليق: هاهي عدن واليمن يراد أن يكون لها أفغانستان وعراق وليبيا وسوريا اليوم على يد من أرتضوا بإغتصاب أمهاتهم نكاية بأبيهم لأحقاد الماضي أو غيرها، وطنهم الفنادق ودينهم الدولار.. وكفى بالله هاديا ونصيرا .
———–
✍️جميل أنعم
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز