تعز العز

الأزمة الاقتصادية في الأردن تدفع بالمواطنين إلى الانتحار

انتحر محاسب أردني داخل مقر صحيفة يومية وسط تصاعد حالات الانتحار والتي وصلت إلى أكثر من 40 حالة انتحار في أقل من عام، بسبب حالة القلق التي تعم الطبقات الكادحة في المجتمع الأردني نتيجة آثار الضائقة الاقتصادية والإحباط.

 وبحسب صحفيين دخل الموظف إلى المصلى في مقر الصحيفة وأطلق الرصاص على نفسه وفارق الحياة قبل أن تبدأ الشرطة إجراءات التحقيق.

وفجرت حادثة الانتحار الجديد جدلًا عاصفًا في الأردن حول تعدد حالات الانتحار لأسباب اقتصادية وسط تداول الأنباء عن حالات انتحار بالجملة تلتقطها وسائل الإعلام يوميًا.

وفي السياق ذاته تحدث نشطاء على فيسبوك عن توقيف مواطن أردني أفرغ كمية كبيرة من مادة البنزين على بناته الأربع، وهدد بحرقهن بسبب عدم القدرة على الإنفاق عليهن قبل تدخل الشرطة في أحد ميادين مدينة الزرقاء شرقي العاصمة عمان، وتتحدث تقارير عن أكثر من 40 حالة انتحار سجلت في الأردن منذ 123 شهرًا بما فيها المحاولات التي لم تنجح.

هذا ويعيد مراقبون سبب حالات الانتحار المتعددة التي يشهدها الأردن إلى الضائقة المالية والاقتصادية وخصوصًا بعد موجات الاكتئاب التي سيطرت على الإيقاع الشعبي إثر موجة رفع الأسعار.

وكانت إحدى عضوات البرلمان قد عبرت في حديث مباشر مع الملكة رانيا العبدالله بأحد الاجتماعات عن نمو مرعب لحالات الانتحار في صفوف المواطنين.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز