تعز العز

الانتماء لحزب الإصلاح خيانة عظمى

تابعت كلمة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وتحديداً مايخص حزب الاصلاح والمنتمين اليه، وكذلك التوضيح الذي نشره لتبيين البين للطابور الخامس الذين هاجموه بمنشوراتهم ومقالاتهم واتهموه بالتحريض لفتنة أهلية.
 
ومن اجل ذلك فإن رأيي الشخصي بشأن ذات الموضوع هو التالي :
 
لم اجد في الكلمة اي خطأ يستدعي ذلك الهجوم الغير مبرر والذي يفسر بالكثير، فما قاله رئيس المؤتمر الشعبي العام في حزب الاصلاح وطريقة التعامل معهم كان أمر طبيعي، بل انه اسلوب رحيم للتعامل مع قتلة مجرمين ، طالما وان حزب الإصلاح قد اعلن موقفه من عاصفة الحزم وصرح بتأييده ومباركته لها في بيان مشهور .
 
وقد كان البيان يتحدث بإسم كل من ينتمي لحزب الإصلاح .
 
ناهيك عن الاعترافات الصريحة لمن تم ضبطهم من الخلايا الارهابية التي تنتمي الى حزب الاصلاح ، وتمت اذاعة تلك الاعترافات عبر وسائل الاعلام وبات الجميع يعلمون ماذا نفذت تلك العصابات من جرائم، وما كانت تنوي ارتكابه من جرائم ايضاً لولا العناية الإلهية ويقضة رجال الامن واللجان الشعبية التي احبطت تلك المخططات .
 
كما ان حزب الاصلاح مستمر في رفد الجبهات بالمقاتلين الذين ينتسبون لذات الحزب ويستقطبونهم من مساجدنا وحاراتنا ، وقد كشفت تقارير امنية من خلال اعترافات من تم ضبطهم بإن كل من ينتمي لحزب الاصلاح يتم تنظيمه في اطار الخلايا التابعة للعدوان وهم موجودين في كل حارة.
 
ولذلك : يحق لنا كمواطنين ان نسأل
 
لماذا يتمسك من ينتمون لـ #حزب_الاصلاح بإنتمائم لهذا الحزب الخائن المجرم القاتل العميل ؟
 
فمن غير المنطقي ان يكونوا ضد العدوان و انتمائهم لحزب الاصلاح قائم!!!
 
و عليه وهو رأي شخصي بإن التمسك بالإنتماء لحزب الاصلاح تعد جريمة يحاسب عليها القانون بإعتبارها خيانة عظمى.
 
وينبغي على كل من ينتمي لحزب الاصلاح ان يعلن تبرأه علانية عن حزب الاصلاح وعن افعاله وجرائمه امام وسائل الاعلام او بإستقالات مكتوبة .
 
*اتحداهم ان يقدموا على مثل هذه الخطوة اتحداهم !!!!*
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
 
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز