تعز العز

أصحاب العمالة والارتزاق من المنافقين وشذاذ الأفاق هم من يعطون الإحداثيات للعدوان باستهداف  الأماكن العامة كا الأسواق

 

  الأعراب اشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود الله

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم انك تعلم وترى وأنت العدل والحكم فيما يفعله هؤلاء الظالمون المجرمون في حق عبادك  من الناس البسطاء والمساكين والآمنين وارتكابهم أبشع الجرائم التي لا تمت إلى الدين الإسلامي ولا إلى جميع الأديان السابقة  ولأترضى عنها يا أرحم الراحمين  فانتقم لعبادك من هؤلاء المجرمون كما انتقمت من عاد وثمود وأصحاب الأيكة وقوم لوط

ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون   فلا يغرنكم الإمهال وصبرنا على هذه الأفعال أيها المتوحشون والمستكبرون وستجزون بأفعالكم هذه في الدنيا ولن ننساها لكم وفي الآخرة هي مدونة عليكم في كتاب لا يظل ربي ولا ينسى 

جريمة سوق الخوخة ليست الأولى فقد سبقها جرائم عديدة وخاصة الأسواق والأماكن العامة كمستباء ومفرق شرعب وغيره من الأماكن العامة والمكتظة بالسكان المدنيين  وأصحاب المتاجر والباعة المتجولين  في إجرام سافر للعدوان وتخلى عن الإنسانية والآدمية وقتل اكبر عدد من الناس مع سبق الإصرار والترصد وعلى مراء ومسمع من العالم الأحمق والصامت والمشارك في هذا العدوان

 

جرائم يندى لها جبين الإنسانية وتقشعر منها الأبدان والتي تهدفون من ورائها إخافتنا أو تركيعنا أو النيل من صمودنا وإيماننا بعدالة قضيتنا وهذا هو المستحيل بعينه وهيهات هيهات لكم يا أعداء الإنسانية

 

لكن يا عباد الله ويا شعبنا اليمني الغيور والحر الصامد كلنا يعلم ان هذه المجازر وباعتراف من العدوان نفسه أنها تأتي بمشاركة بعض المنافقين والعملاء الخونة وشذاذ الأفاق  بإعطاء الإحداثيات لطيران العدو ورصد الأماكن وتصويرها وإعطائها للعدوان لاستهدافها وهؤلاء  هم مجرمون الداخل ويتواجدون في أوساطنا وقريبين من هذه الأماكن  غالباً

فلماذا لا يتم متابعة هؤلاء المجرمون وإلقاء القبض عليهم وكشفهم للملاء من الناس ومحاكمتهم وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية فيهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر  ولماذا لا تقوم الأجهزة الأمنية بتكثيف الجهود والمزيد من القيام  بمسؤوليتها بالتعاون مع كل الأحرار  والشرفاء وكل الحقوقيين والقانونين ومنظمات المجتمع المدني   في تتبع هؤلاء الأنجاس العملاء أذناب إسرائيل وأمريكا وإنزال أقسى العقوبة وتطبيق حكم الحرابة فيهم فهم معرفون بالاسم والمكان والتنظيم تحت مسمى الإخوان المسلمون والتكفيريين الوهابيون ومن سار على شاكلتهم لكنهم يسرحون ويمرحون بكامل حريتهم ولا احد يتعرض لهم ولا ندري ماهى الأسباب من وراء ذالك رغم ان إرهابهم قد طال كل شيء في هذا الوطن وبرز أجرامهم للقاصي الداني  لجميع أولو الألباب من عباد الله المؤمنين                           

✍ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعزش