تعز العز

السبب الحقيقي الذي لأجله قطعوا جثة الفروم في تعز “تفاصيل خطيرة ودامية للغاية”

بعد تحريات عديدة عن سبب مقتل وتقطيع جثة الفروم محمد حميد ذلك المعاق الذي تحدى إعاقته تبين لنا حقائق دامية وموحشة  لا يعرفها إلا المعنيين بالأمر وفي ظل تكتم شديد وفي ظل خوف شديد أدلى البعض بشهادته  سرا منوها أن الأمر خطير للغاية حيث أن المجرم شخص يسحق كل من يواجهه عبر التقطيع والتلذذ بدماء الواقفين في طريق سيكوبيته

 بدا الأمر شاقا ونحن نحاول جمع الاعترافات كقنبلة موقوتة توشك ان تنفجر تماما في وجه العابث بها !

السفاح

يعرف جميع القراء حادثة الغارة التي استهدفت السجن المركزي في تعز تلك التي جعلت جميع المجرمين المسجونين يلوذون فرارا إلى أحضان القاعدة والمقاولة حتى تحول المجرم الخطير إلى صاحب لحية وسيارة ذات الطلاء الأسود مكتوب عليها كتائب الموت أو الحسم أو النصر !

ومدعوما بالألوفات السعودية فقط لكي تصبح تعز على  ما هي عليه الآن

كارثة ان يتحول المجرم الخطير إلى أمير ولاية في مدينة الثقافة !!!!

خرج على عبده سيف من السجن بعد سنوات من السجن بسبب شهرته في تقطيع أوصال الجثث وحسب المقربين منه فإن على عبده سيف كان منذ صغره يملك نزعة إجرامية حيث كان يقطع القطط الحية ويتلذذ بدمها و أنينها وكانت هوايته اليومية هي تقطيع أجساد الكلاب الحية

أشتهر في حارة الضبوعة السفلى بـ (العبوة الناسفة ) حتى زُج بالسجن وأرتاح أهالي المنطقة من دمويته

وبعد تلك الغارة هرب المجرم السفاح إلى أحضان القاعدة هو وأحمد الحبشي الذي الآن بات أميرا يضرب له  ألف سلام عند مروره بأي نقطة

وقبل خمسة أشهر كانت بداية خيوط الجريمة عرف علي عبد سيف أن صديقه يملك 100 ألف ريال فأخذه إلى حارة الضبوعه العليا وقتله وفي ذلك اليوم شهد على مقتل ذلك الرجل أثنين أحداهما هو محمد حميد الفروم

وعند بلاغ أهالي المنطقة للقسم شهد الفروم والرجل الآخر بشهادة حق

وقبل شهر قتل و قطّع علي عبده سيف الشاهد الأول بنفس الطريقة

وقبل أسبوع كان دور الفروم حيث أطلق عياره الناري على صدره وصوره وكفنه وفتح كفنه مره أخرى وقطعه  أوصال ورمى به بالسائلة

علي عبده سيف مجرم خطير يتحاشاه الجميع وخصوصا وهو الآن يتبع عدنان رزيق قائد كتائب الحسم ومحمي بغطاء سعودي أمريكي وبدعم من القاعدة

كانت تلك هي قصه الفروم البائس حتى يعرف الجميع أنه لم يكن له ذنبا إلا أنه أدلى بشهادة حق في وسط قطاعين الطرق وقطاعين أوصال البشر

✍ تقرير / رند الأديمي