تعز العز

البركاني : مسيرة الوفاء للشهداء أرعبت العدوان بمنطقة البرح ونحنُ شعب لا يخجل أمام الله و وطننا بهذا العطاء اليماني الذي لا ينضب والشهادة نعمه إلهيه و وسام لكن ينبغي الحذر مما تروجه وسائل إعلام العدو و أدواته

أشار الأستاذ ماجد البركاني نائب مدير الإعلام الرسمي بمحافظة تعز اليوم السبت 18-مارس-2017 في مداخلة له عبر إذاعة تعز وتعليقا على الحدث الذي جاء اليوم أثناء مسيرة الوفاء التي شهدتها منطقة البرح في مديرية مقبنة بمحافظة تعز حيث أكد  ان الثلاث الغارات التي استهدفت سيارات المواطنين و أوقعت عدداً من الشهداء والجرحى أثناء مسيرة الوفاء للشهداء وللشهيد محمد هائل سنان  جاءت  بعد عمليات ترهيب قام بها نعال بني صهيون من خلال التحليق على علو منخفض  وفتح حاجز الصوت و إطلاق بعض الغازات والأدخنة أثناء المسيرة و كان  الغرض واضحا لإثارة خوف  ورعب  الحاضرين لكنه أكد ان ذلك  لم ينل من عزيمة الحاضرون بل زادهم ثباتاً وتصميماً .

 و أكد البركاني ان هذه  المسيرة وهذه الفعالية أرعبت العدوان و أدواته فكان آخر الأمر أن استهدف عدد من سيارات الحاضرين  موقِعاً عدد من المواطنين والجرحى بعد ان فشلت محاولة الترهيب التي قام بها منذ وقت مبكر للمسيرة .

وأشار البركاني ان رسالتنا  للعدوان في مسيرة الوفاء لقيم ومبادئ الشهداء ان إرهابكم لن يرهبنا وعدوانكم لن يكسرنا وسنمضي في درب الشهداء وفي سبيل تلك المبادئ والقيم التي ضحوا من اجلها لأنها بالنسبة لشعبنا هي قيم و مبادئ مقدسة ونحنُ ملتزمون دينيا و وطنياً و أخلاقيا بالسير على هذا الخط المقدس

و بسؤاله عن صحة سقوط قيادات في السلطة المحلية  ناجمة عن الغارات الثلاث و إصابة بعضها بجروح  بالغة أكد البركاني نحنُ شعب لا نخجل  أمام الله ووطننا بهذا العطاء اليماني الذي لا ينضب والشهادة نعمة إلهيه و وسام خص الله به أوليائه ولكن ينبغي الحذر مما تروجه وسائل إعلام العدو و أدواته  وتلك الانتصارات الوهمية إعلامياً خير شاهد ومثال ،فهوَ إعلام رخيص ليست لديه أي معاير أخلاقية أو مهنية .

وقال ساخراً  هم يكذبون كما يتنفسون وفي الساعات القادمة سيتم الإعلان بكل فخر واعتزاز  عن أسماء الشهداء والجرحى الذي سقطوا اليوم في منطقة البرح بمديرية مقبنة بمحافظة تعز

وختم القول في مداخلته ان الإعلام المواجه للعدوان لا يقل أهمية ومسئولية أمام الله والوطن والشعب

فــ العدو اليوم يستهدف وعي مجتمعنا ونفسيته عبر الأكاذيب والدعايات الطائفية والمناطقية  التي يطلقها العدو و أدواته بشكل مستمر  وهم  ينشطون من خلالها لإيجاد بيئات حاضنة لمشاريعهم وأجندتهم ولذلك يقع على عاتقنا مسئولية عظيمة في مواجهتهم إعلاميا وفي مواجهة حروبهم الناعمة

 و أكد انه كلما نشطنا عبر أدواتنا المتواضعة في إسقاط أكاذيب العدوان ودعايته ونشر الوعي الصحيح وهذا طبعاً  ينعكس على بيئتنا  فكلما كان هنالك وعي مجتمعي صحيح  كلما حجّمنا بشكل اكبر من تأثير العدوان والمنافقين على مجتمعنا  وعلى نفسيته وسلوكه ووعيه .

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز