تعز العز

أبناء تعز آمنين في صنعاء ويذبحون في تعز عند من يسمون أنفسهم مقاومة

 #أصوات_تعزية

بالمواقف وحدها يمكن ان نتعرف على طبيعة كل طرف من أطراف الصراع في تعز  وليس بترديد ما نسمع من عبارات كالببغاوات دون تقصي أو بحث ،،

فما شاهدناه خلال سنتين كشف لنا حتى النوايا لكل طرف ،،

فلو أردنا معرفة أي من الأطراف يتعطش للقتل حتى وان لم يكن هناك مبرر له ،،،

فعلينا توجيه أنظارنا إلى المناطق والمديريات التي لم تحدث فيها اشتباكات إلا ما ندر ،،

مثلاً ماوية :- دُمر فيها ما يُقارب 9 منازل على رأس ساكنيها في قرى بعيدة كل البعد عن الاشتباكات ،،،

القتلى فيها نساء و أطفال  و من  يعولهم أشخاص لا علاقة لهم بالسياسة ،،

كذلك  (مديرية التعزية) ،،حتى المغتربين في السعودية في قرية حبيل اسود لم تسلم عائلاتهم ،، ثلاث نساء في منزل واحد هُدت العمارة على رؤوسهن ،،

فلو كانت السعودية تضرب عشوائي لما استطاعت إصابة هذا العدد من المنازل وقتل كل هذا العدد من الأبرياء لكنها استهدفت منازل المدنيين من اجل قتلهم ،رغم عدم وجود أي مبرر مقنع لقتلهم ،كذلك القتل والذبح والصلب الذي يحدث بعد المعركة ( بعد تطهير جبهة )،، يكشف لنا من يحمل عقلية مجرمين فيستهدف مدنيين عزل بالقتل والذبح والصلب وهذا ما فازت به ما تسمى (المقاومة) دون منازع ،،،

بقية المواقع في مناطق التماس بالتأكيد سيكون هناك ضحايا مدنيين نتيجة التصادم واتخاذهم متارس لكنها اقل جُرماً كون التعمد غير ظاهر فيها ،، ويتحمل الطرفين مسئولية الضحايا ،،،

أما القصف الذي يستهدف وسط المدينة ،،،

فقد أدنا ما تم إثبات إصابته لمنازل وأسواق بعد ان كشفته الكاميرا ،، رغم عدم تأكدنا من أي جهة تم الاستهداف ،،،

أما الكثير من العويل الذي تَعَود عليه أتباع السعودية ،، اتضح انه كذبة عند مطالبتنا بأرقام صحيحة ،، يُحدد فيها موقع المنزل وصاحبه واسم القتلى والجرحى ليتم التواصل مع سكان الحارة في كل منطقة والتأكد من صحة ما يتم تناوله ،،

فقد كُشف للجميع تهرب قيادات ما تسمى بالمقاومة أو من يتحدث باسمها  من التوضيح  في كل مرة،،

وقد لا حظ رجال السلام ومشايخ تعز التعمد في التضليل من قبل قيادات المقاولة عند استهداف قبة جامع عبد الهادي السودي ،،

وكيف كان للتواصل مع سكان تلك المنطقة أثر في كشف الأكاذيب ،،،

فقد  وجدناهم يأملون منا النياح بجوارهم وتوجيه الإدانة للحوثي وصالح سواءً صح الخبر أو لم يصح ،، سواءً عُرف الجاني أو لم يُعرف،،،

خاصة وان هناك اشتباكات بين فصائل المقاولة بالأسلحة المتوسطة و أحيانا الثقيلة واستهدافهم للإحياء السكنية ،،، كما ان هناك استهداف من كل فصيل للآخر  بالاغتيالات ،،

وهو ما كشفته لنا تلك الاغتيالات المتكررة في مناطق لا يتواجد فيها الحوثي أو عفاش ،،

حتى طلاب الجامعة في حبيل سلمان تعرض بعضهم لمحاولات اغتيال ،،،

فهل أدرك مناصرو المقاولة إلى أي مدى شاركوا في تدمير مدينتهم واستهداف أبناءها وتسببهم بنزوح الأغلب إلى محافظات يسيطر عليها من ( يضنوهم محتلين وقتلة) ،، دمروا تعز بقبولهم إدخال فصائل تابعة للقاعدة من أنصار الشريعة وداعش وغيرهما،،

ومازالوا حتى الآن مستمرين باستجلاب حصتهم من الوزر بالمغالطة والعمل على استمرار المأساة ،،

أبناء تعز آمنين داخل صنعاء ،، ومستهدفين ومذبوحين بأيادي من يسمون أنفسهم حماة لتعز وأهلها ،،،

✍️ / فهد سعيد السميعي