تعز العز

مهجرو محافظة تعز ينظمون وقفتهم الإحتجاجية التاسعة أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء

نظم المئات من مهجرو محافظة تعز والمتضامنون معهم بساحة اللا إنسانية أمام مبنى الامم المتحدة بصنعاء صباح اليوم الاثنين 3/ ابريل 2017م وقفتهم الإحتجاجية التاسعة للمطالبة بإيقاف إستهداف قوى التحالف السعودي الامريكي الممنهج لليمن أرضاً وإنساناً ، تدميراً وقتلاً وتشريداً وتهجيراً وسحل .
وقداستهجن المحتجون سيطرة “داعش واخواتها” بشكل واضح على المناطق الخاضعه لسيطرة ما يسمى”بالتحالف” في تعز وخارج تعز ، وً ما حل ويحل بالساحل الغربي – من باب المندب – الي جزيرة ميون – والوازعية وموزع وذباب ، ومدينة وميناء المخاء ، وإمتدادً على طول الساحل الغربي لليمن مروراً بالحديدة حتى ميدي،مؤكدين أن ذلك يفوق كوارث الحروب المتعارف عليها بين الجيوش ،وأن قيام العدوان بسحق كل ماهو حي على السواحل والداخل من أشجار وأحجار وبشر وبيئة ،ترقى الي جرائم حرب ضد الإنسانية.
وجدد المحتجون إدانتهم للممارسات النازية التي يرتكبها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني،والتي كان أخرها ملاحقة المهجرين والنازحين من سكان الساحل الغربي وقصفهم بالطائرات أكانوا في خياماً او في العراء ، ناهيك عن المجاعة الحقيقية التي تسبب بها،جراء الحصار المفروض على اليمن براً وبحراً وجواً. وأكد بيان الوقفة على أن سعي العدوان إلى إستهداف ميناء الحديدة ، سيدخل أكثر من ثلاثةِ أرباع سكان اليمن في كارثة إنسانية كبيرة ومحققة،تحولهم مابين أموات جوعا أو جراء قصف العدوان أو مشردين خلال شهرين،كما تؤكد تقارير منظمات الامم المتحدة نفسها ذلك.
وطالب المحتجون في بيان الوقفة ،الامم المتحده بالعمل على وقف الهجوم على اليمن عموماً وسواحل تعز خصوصاً ورفع الحصار الغير مبرر كونه يخالف ميثاق الامم المتحده والقانون الدولي الانساني ، وكذلك سرعة إغاثة من بقي من النازحين والمهجرين قسراً على قيد الحياة وكل من يعاني الجوع من اليمنيين.
كما طالب بيان المحتجون بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم العدوان بحق اليمنيين في السواحل خصوصاً واليمن عموما، والضغط لدفع رواتب موظفي الدولة المستحقة والمتأخرة منذ ستة أشهر بموجب الالتزام أمام الامم المتحدة ،مثمنيين في الوقت ذاته ماصدر من بيانات، وتقارير عن منظمات الأمم المتحدة إلا أنها غير كافية مقارنة بحجم الكارثة والمسئولية الملقاه على عاتقها.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز