تعز العز

 (اؤلئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)

تحالف العدوان استحقوا لعنة الله وأخذوها بجدارة نتيجة أعمالهم وأي أعمال إجرامية كاالتى قام بها ويقوم بها هذا التحالف الشيطاني مما يستوجب غضب الله ولعنته وطرده من دائرة رحمته والعياذ بالله من غضب الله ومن يلعنه الله فيجب على الناس كلهم يلعنوه

لااحد يأتي ويقول لنا لا ما يجوز اللعن ويستشهد بخزعبلات وأقاويل ما انزل الله بها من سلطان ولا تكلم بها رسول الإنسانية محمد صل الله عليه واله وسلم كالحديث الذي يقول المؤمن ليس بطعان ولا لعان  هذا الافتراء الذي يعارض القران الكريم وحاشا لله ان يقول من لا ينطق على الهواء كلام يتعارض مع القران وإنما هذه بعض من الدسائس الإسرائيلية التي ادخلوها على كتب الحديث

ولو تدبرنا القران لوجدنا ان الله قد لعن أناس في كتابه الكريم وممن لعنهم الله هم 

لعن اليهود والكفار

لعن الظالمين

لعن الكاذبين

لعن المنافقين 

فهل نحن احرص على هؤلاء الناس أكثر من الله سبحانه وتعالى استغفر الله العلي العظيم وتعالى ربنا علواً كبيرا

استحق اللعنة من تحلى بخصلة واحده مما ذكر فما بالكم من جمع الخصال كلها كهذا التحالف الشيطاني الذي يستحق ان نلعنه ليلاً ونهار

ان قلنا انه يهودي فهو كذالك وموالي لليهود و الأسرائيلين من زمان واليوم انكشف للجميع وبصورة واضحة

وان قلنا كافر فلا احد يستطيع ان ينفي عنه تلك الخصلة سواء بالأعمال أو بالاعتقاد أو السلوكيات فلا يقتل القاتل وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن

وان قلنا انه ظالم فهو اكثر من ظالم لنفسه وظالم لغيره وهل هناك ظلم اكثر من هذا الاجرام وهذه الحرب التى يشنها علينا

وان قلنا انه منافق فهو كذالك ومن زمان واليوم ينكشف أكثر وأكثر فهو يدعي الإسلام وهو اكبر عدوله ويدعي انه خادم الحرمين وهو اكبر خائن لكل المقدسات الإسلامية ويتآمر عليها يدعي انه يحارب الإرهاب وهو اكبر داعم له وممول له فكرياً وماديا

ان قلنا انه كذاب فالكل يعرف مدى كذبه وافترائته التي من أهمها ان من أسباب قيامه بالعاصفة هو مساعدتنا واسترجاع الشرعية وأعادتنا إلى الحضن العربي بعد ان قد كنا مجوس نتبع إيران  وأننا نهدد الأمن القومي للمنطقة وأننا وأننا والحقيقة غير ذالك  فلقد حطم الرقم القياسي في الكذب والزور والبهتان كل هذا تلبية وخدمة أسياده من الأمريكيين والصهاينة

حتى أعلامه وحاشيتة والمؤيدون له أصبحوا هكذا مثله ومن خلال تصريحاتهم وادعائتهم أنهم قضوا على قوتنا الصاروخية في خلال الدقائق الخمسة عشرة الأولى من عدوانهم وبعد عام قالوا إننا نطلق عليهم مقذوفات وبعدها تطورت هذه المقذوفات إلى صواريخ وتم اعتراضها وهانحن في العام الثالث وهو ما يزال يكذب ويجرم ويتمادى في إجرامه ويقولوا أنهم اعترضوا اليوم عشرة صواريخ بالستية دفعة واحدة فياله من مخرف وياله من كذاب وملعون من الله وملائكته والناس أجمعين        ويريد ان يستهدف ميناء الحديدة بمثل هكذا أكاذيب وافتراءات باطله إننا نهرب السلاح من هذا الميناء الذي يدخل من خلاله المواد الغذائية لكافة الشعب اليمني يريد تدميره والقضاء على شعب بكامله وتطويع هذا الميناء والمضيق لصالح العدو الأمريكي الصهيوني  كل هذا الإجرام وكل تلك المجازر البشعة

 التي ارتكبها هذا الطاغوت والشيطان الأكبر ويقلك انه يشتي يساعدنا لأننا يمانيون أصل العرب أفلا يستحق هذا التحالف من  من يعتقد انه مسلم وعربي وغيور على دينه وعرضه وكرامته ان  يتصدى لهذا العدوان اليهودي الأمريكي السعودي  وتعريته بكل الوسائل الممكنة وإعلان البراءة منه ومن كل أعداء الله ويتولى الله ورسوله والذين امنوا  ويصرخ في وجه الظالمين  ويتخذ من هذا الشعار الذي أطلقه السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وإعلام الهدى من بعده سلاحاً وموقف                        

         الله اكبر                                       الموت لأمريكا                               الموت لإسرائيل                             اللعنة على اليهود                         النصر للإسلام                              هيهات منا الذلة

✍️ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز