تعز العز

جوزي جزاء سنمار

 

يقال هذا المثل لمن يخلص في أدائه وعمله مع أربابه وأولوا نعمته وفي الأخير بدل من ينال الشكر والمكافئة يلقى حتفه ويفقد حياته

وسنمار كما يقال كان بناء ماهراً لأحد الملوك والأباطرة فقام ببناء قصر ظخماً وعالياً وتفنن في بناء هذا القصر وأعطاه قيمة جمالية لاتضاهى وقد اخذ منه  وقته وجهده

وعندما فرغ من بناء هذا القصر ذهب إلى عند الملك ليأخذ منه اجر أتعابه  ومكافئته فوقها لأنه كان يعلم ان الملك معجب به وبالقصر الذي بناه

وبينما هو في حضرة الملك يعدد له محاسن هذا القصر والجهود التي بذلت لإخراجه على هذا الشكل قال له ان هذا القصر يتمتع بصلابة وقوة وذو جودة عالية وحتى نقط الضعف الذي فيه تكاد معدومة لأني قد ركزت عليها ودعمتها

وبينما كان يتفاخر بنفسه وبعمله بادره الملك وقال له هل نقاط الضعف هذه التي تحدثت عنها يعلمها احد غيرك ؟

فأجاب سنمار لا ياسيدي لا يعلمها احد غيري  فهز رأسه الملك وأمر جنوده بإلقاء البناء سنمار من أعلى القصر فاصبح مثال متدوال بين الناس على مرالتاريخ (يقال جوزي بجزاء سنمار )

فهل وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي نفسه مع الملك السعودي والرئيس الأمريكي بنفس الموقف الذي كان فيه سنمار    في سياسته الفاشلة مع هؤلاء المجرمون

وهل التفجيرات الإرهابية التي منيت بها بعض محافظات جمهورية مصر العربية راح ضحيتها العشرات من المسيحين الآمنين هو الجزاء الذي استحقه منهم مقابل تغيب الدور الريادي لجمهورية مصر العربية التي كان يقال عنها ام الدنيا ومنبع القومية والحرية   في الكثير من القضايا العربية القديمة منها والحديثة

أم كانت هذه التفجيرات هي المكافئة الحقيقية في مشاركته في تحالف العدوان ومشاركته في قتل أخوانه اليمنيين

أم كانت بمثابة عمولة البيع للجزيرتين تينار وصنافير المصريتن لمملكة قرن الشيطان وأسياده من اليهود  الصهاينة وخدمتهم بهاتين الجزيرتين لتنفبذ مشاريعهم الإجرامية

كل هذه اﻻسئلة  وغيرها لا يعلمها إلا الفلا طحة واهل الذكر من الساسة والمحللين الكبار من الشرفاء والقوميون الأحرار
✍️ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز