تعز العز

كيف لنا تجاوز الفاسدين في بلداننا -!

 فلسفة :
 
يظلمون الاخرين دائما متمركزين علينا في هرم النظام والوظيفة العامة .
 
يفرح الكثير بالعمل لكسب لقمة العيش من خلال الوظائف العامة والأعمال الاخرى التجارية خارج ارتباط الحكومة والدول .
 
لكنهم سرعان مايتقافزون لنيل الحصص الأوفر لبناء حياتهم من حصة الشعب والمواطن الاخر الذي لم يحصل على فرصة عيش في قطاع الدولة .
 
فيبنون البيوت ولا يكتفون بحصة الاجتهاد التي تلبي حاجاتهم فقط ، بل يسعون للغناء وهذا هو الفساد الذي يؤثر على النفس والمجتمع .
 
ويتنظم كل أولئك الموظفون بحسب ثقافة الحكام ، الرؤساء ومن اليهم في السلم الهرمي للعمل الاداري والسياسي في أجهزة الدولة .
 
وهكذا فبمجرد الالتحاق بالوظيفة العامة تذهب كل تلك الأخلاق والقيم التي ترعرع عليها الفتى ليصبح نموذجا يرغب به المتسلطون علينا .
 
وترتبط كل الأنظمة بمن فيها بفريق الفساد الدولي الذي يرعاهم ليبقى في العالم حاكما للجميع ، فتتكون الدويلات والانظمة ويضيع الاخرون خارج تلك التنظيمات دائما .
 
وهكذا تكونت امريكا راعية لهم لكي تحقق من خلالهم رصيد كبير من البشر الذين يوالون السياسات التي تخدمهم جميعا .
 
وكل تلك المظلوميات تنتهي بالحقب الزمنية ، والسبب اننا لم نفهم كيف نتجاوز مراحل الفساد وعلى سنوات والاشخاص الذين يعملون لاستمرارهم حتى اللحظة .
 
الارتباطات أنواع منها ارتباط المسجد والقبيلة والمجتمع ، وارتباط الوظيفة والدولة ، وارتباط التجارة والقوانين المنظمة لها .
 
وكل ارتباط ينعكس ايجابا على من فيه دون الاخرين في نفس المستوى والمساحة والدولة .
 
لكننا كانسان يجب ان نفهم ان الأخلاق والاسلام هو الرابط الذي يجمعنا جميعا لكي نتهذب ولا نظلم بعضنا بعضا
علي حسين علي حميدالدين .
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز