تعز العز

مقتل طفل في تعز والسبب انه ضحك في وجه احد المرتزقة

ليست من محض الخيال انها حقيقة لكي نتعرف قليلاً عن اي بلاء بليت به تعز في ضل وجود وعملاء باعوا وطنهم وشعبهم بأبخس الاثمان انها جريمة من مئات الجرائم التي تعيشها تلك المناطق التي تقع تحت سيطرة المنافقين
فلقد لقى طفل ذو التاسعة من عمرة مصرعه جراء طلق ناري من قبل احد مرتزقة العدوان بمنطقة البيرين بمديرية المعافر بمحافظة تعز .
وأفادت مصادر ان الطفل كان يلعب مع اصدقائه وتزامن ذلك مع مرور احد الاطقم التابعة لمرتزقة العدوان ، ،وكان الطفل بكل براءة يضحك ويبتسم, مُشيرين إلى أن أحد المرتزقة نزل من الطقم سائلًا الطفل بغضب لماذا تضحك, ووجه السلاح صوب الطفل وأطلق النار عليه وأرداه على الأرض قتيلاً.

ولاقت الجريمة سخط عند عدد من الناشطين فوصف احدهم بشكل ساخر ان هذه هيا ما تسمى بمقاومة النصب والاحتيال والقتل في المسراخ والبيرين التي تعتبر المواطنين كأنهم حشرات واشار ناشط أخر مقرب من فصائل ما يسمى بالمقاومة وبحرقة ((الا يكفيكم الدماء التي تسفكوها كل يوم وكل ساعه بالغدر والخيانة في صفوفكم الا يكفيكم الوضع الذي اوصلتمونا اليه بفضل افعالكم الغادرة والجبانة ألا يكفيكم الا يكفيكم الا يكفيكم ……عليكم اللعنات الى يوم الدين))
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز