تعز العز

المفهوم الاخر للدول -!

رؤية فلسفية :
نجتمع في بلداننا نحتكم للعقل والعرف والعادات والتقاليد وينظمنا الاسلام بتعاليمه السمحة، وتقوم الدولة التي نحن فيها برعايتنا جميعا ،في الأمن والحقوق والأعراض والمكتسبات ، فنحيا فيها جيلا بعد جيل نورث الاصالة لابنائنا من مراحل الاستقرار والعطاء التي عشناها سنين .
وهكذا كل بلد في العالم من خلال قالب الوطن، يمثل النظام فيه شعبه بعنوان الدولة والنظام ، وتتنظم الدول جميعها في قوالبها من خلال العلاقات الدولية والمصالح المشتركة مع بعضها، والتي تنظم العلاقات التجارية والدبلوماسية ، وبما لايؤثر كل طرف على الاخر سياسيا او دينيا .
لكن الدول الغربية في قوالبها الحاضنة لها تجاوزت بلدانها ،لتلعب بالورقة الدينية في بلداننا، لتؤثر على محتوانا داخل قوالب الدول العربية والاسلامية، ومن خلال ضعفاء النفوس يتحركون ممنين لهم بالدعم الذي يعتقدون من خلاله انهم قادرين على بناء تكوينات جديدة ترعاهم على حساب الدول الحالية واستقرارها ، وهم انما يخدمون تلك القوالب لكي تستقر على حسابنا، ويعملون على تشويه الاسلام لصالح من يدفعهم نحونا ، ولو انهم عاشوا في كنف دولهم وبرعاية مجتمعاتهم لكان خيرا لهم فيما كانوا سيحققونه بافضل حالا مماهم عليه اليوم .
وتتحرك الجماعات خارج اطار قوالب الدول مدعومة من أولئك ،وهم بذلك الدعم لايستطيعون تجاوزهم ،بل انهم يبقون أدوات تزعزع امن بلدانهم فقط .
وعلينا ان نعرف اننا في بلدنا اليمن لايمكننا الاستقرار الا من خلال اللجوء للوطن الذي يجمعنا بقالبه ، لكي نتجاوز مانحن فيه خارج اطار الارتباطات والعلاقات التي تأتي بالفائدة للجماعات داخل اليمن على حساب الاخرين والوطن .
ويظل الوطن هو القاسم الأكبر الذي يجمع الشعوب، ولن تكون خيرات الدول الا لجميع من فيها وبقيادات أبنائها دائما .
لنحاول تجاوز اللحظات الصعبة من اعمارنا ، بتجاوز الانعكاس عليها ،وتطبيقها سلبا، لصالح فراغات لن تكون محققة الفائدة الا لمن هم يدفعون باستمرار مصالحهم لدينا خارج اطار الوطن والشعب ككل .
غدا باذن الله تعالى أجمل يايمن
علي حسين علي حميدالدين .
 
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز