تعز العز

حظور الصهاينة وغيبوبة العرب

شاهدت مقاطع لناشطين في المعارضة السورية يظهرون في نقل مباشر على قنوات أسرائيلية يشكرون اسرائيل لعلاجها جرحى مقاتليهم ،
كما يطالبون اسرائيل بالوقوف الى جانبهم لاسقاط نظام الاسد الديكتاتوري ،
بل بعض هؤلاء يؤكدون ان المعارضة تؤمن بضرورة وجود اسرائيل كشريك فاعل في المنطقة ويجب التعايش معها لانها تمثل نموذج ديمقراطي خلاق في الشرق الاوسط !!!

حقيقة عندما انتهيت من المشاهدة لتلك المقاطع احببت ان أكتب عن هذا الامر ولكن لم اجد ما أكتب .. !!!
لقد فقدت كل الكلمات .. !!
أصيب تفكيري بخدر أشبه مايكون بشلل تام على غير العادة ..!!!

سئلت نفسي .. هل فقدت القدرة على الكتابة ؟؟؟

ولكن فجأة خطر بذهني سؤالاً هاما ..؟
وهو .. طالما أصبحت اسرائيل هي الحضن الدافئ لهؤلاء في الوقت الذي لم تتمكن بعد من اسقاط نظام الاسد ، فماهو مشروع هذه المعارضة التي يصفها البعض بالمعتدلة بعد سقوط نظام البعث السوري .. ؟

وقبل ان أجد اجابة .. تبادر الى ذهني سؤالاً أخر حيث ذهبت من خلاله بعيداً ولكن عائدا الى اليمن ..

متسائلاً .. هل تختلف القوى السورية المتحالفة مع أسرائيل وامريكا والسعودية وبريطانيا وقطر عن القوى اليمنية المتحالفة مع ذات القوى التي تتحالف مع المعارضة السورية .. ؟

وجدت ان الاجابة بديهية ..
لاتختلف بل متطابقة ،،،

فذات المشروع لذات الحلف يعد مشروعاً صهيونيا صرفا ولكنه مشروع غير مكلف للصهاينة فهو مشروع بتمويل نفط الخليج (العرب) ،

نعم انه مشروع صهيوني يهدف للحفاظ على امن واستقرار اسرائيل وتوسعها ، ولاهدف منه ولاطائل ولا يعود بالنفع للعرب سوى تدمير الجيوش العربية ، واهدار ثروات الامة ،وسفك دمائها ، وتقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة على أساس عرقي ، وطائفي ، ومذهبي ، وجهوي ، وقبلي ،

مصطفى المغربي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز