تعز العز

عميل في ال CIA يكشف تورط الموساد والسعودية في حادثة خان شيخون

اكد العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA روبرت ستيل تواطؤ السعودية والموساد مع المسؤولين الأميركيين بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي المزعوم في سورية.

وكان ستيل خدم على مدى 20 عاماً كضابط في مخابرات سلاح مشاة البرية، وحاصل على ثاني أعلى مرتبة مدنية في مخابرات مشاة البحرية الأميركية،  ستيل أوضح أن  كل  من السيناتور الجمهوري جون ماكين والمدير السابق لل CIA جون برينان مسؤولين  عن التخطيط لهجوم “العَلم المزيف ” من داخل الولايات المتحدة.

وفي مقابلة على شريط فيديو نشرت على الانترنت قدم ستيل ما لديه من معلومات حديثة كان قد حصل عليها من زملاء له في الاستخبارات فيما يتعلق بالهجوم السوري: “الأخبار الكبيرة الليلة هي أن جون ماكين، جون برينان وماكماستر في البيت الأبيض، بالإضافة إلى السعوديين والإسرائيليين هؤلاء جميعاً خانوا الشعب الأميركي،  بالطبع علينا أن نسأل أنفسنا هل دونالد ترامب يلعب لمصلحة إسرائيل أولاً  أم اميركا أولاً، يبدو أن زيارة ماكين للعراق في شباط حضرت مسرح العمليات لهذا الأمر، وعلي أن أخبركم أن ماكين ليس جيد جداً في حفظ الأسرار. وقد تم اختبار هذا الأمر مرتين، ونحن متأكدون تماماً بأن ماكين متلبس بتهمة الخيانة للحكومة الأميركية والشعب الأميركي”.

وكان ستيل أوضح ان جون ماكين والمدير السايق لل CIA مسؤولان عن التخطيط للهجوم الزائف من داخل الولايات المتحدة قائلاً “لقد سمعت من مصدر في الداخل أثق به أنه تم التخطيط للهجوم الذرائعي الزائف من قبل ماكين وبرينان ومستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي هيربرت ماكماستر، الذي هو في حالة خيانة للرئيس الأميركي” .

وأضاف “الآن نظراً للمصداقية الهائلة التي يتمتع بها مدير ال CIA مايك بومبيو، هو عرف  هذا بشكل صحيح  تحت ما يسمى بالأعلام المزيفة ، لكن وفق معلوماتي أن مكتب الشرطة الإتحادية لم يُخبر الرئيس أن هذا الهجوم الزائف هو عمل من أعمال الخيانة المخطط لها في الولايات المتحدة ويتم تمويلها من قبل كل من السعودية و”إسرائيل”، اللتان تقاسمتا التكلفة”.

وقال ستيل: “دونالد ترامب أُصيب بالبلاهة، وفيما يتعلق بمصداقية مدير ال CIA  مايك بومبيو، فإن زملائي في المخابرات جميعهم يقولون  بأنه يتمتع بها وهو أخبر ترامب بأن هذه واحدة مما يسمى بالأعلام  الزائفة قام بها بعض العناصر المارقة في ال CIA، ربما من قبل المخابرات الفرنسية، ومن المرجح جداً من قبل الموساد والسعوديين” وأضاف “بعد ذلك تصرف ترامب بحماقة كبيرة جداً ومنع  بومبيو من حضور اجتماعاً كان  مقرراً ، أيضاً تم الكذب على ترامب  والتلاعب به من قبل صهره جاريد كوشنر الذي قد يكون عميلاً نافذاً للموساد”.

وتابع ستيل “وكالة الاستخبارات المركزية لم تقدم له تلك المعلومات الاستخباراتية، من المرجح إذاً أن يكون جاريد كوشنر بعد عودته من زيارته الأخيرة للشرق الأوسط، أو تكون من “الاستخبارات العسكرية” الغارقة بالفساد حتى النخاع، وانا أشك، مستنداً إلى بعض المحادثات الأخيرة التي كنت قد أجريتها مع بعض الناس الموهوبين في بريطانيا، أنا أشك بأن “إسرائيل تقول للجميع أنها كشفت هذا التهديد الكيميائي الواسع، وأنه سيتم إطلاق الصواريخ الكيميائية على “إسرائيل”، وأنها نهاية العالم، وأن الدولة السورية تجرب هذا قبل مهاجمة “إسرائيل”. ويرى ستيل أنه “أياً كان مصدر المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها ترامب، فإن هذه المعلومات الاستخباراتية كاذبة”.

يذكر ان “False Flags”  أو الأعلام المزيفة اسم يطلق على العمليات السرية التي تقوم بها الحكومات، المؤسسات والمنظمات بشكل سري.

المصدر: أوقات الشام الإخبارية


#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز