تعز العز

اللواء الحاكم … الكثير منا قد سمع به لكن القليل فقط من يعرفونه!

 

هو قائد شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بالقدرات الاستثنائية التي حباه الله بها ، فالحكمة والشجاعة والوفاء والصدق والإيمان والإخلاص والكرم والتواضع هي من بعض صفاته الحميدة.

بالثقافة الواسعة الغزيرة والذكاء الحاد المميز وشدّة المّراس ، وعدم الاستعداد لتقديم التنازلات والإصرار على تحقيق أهدافه ، يعمل هذا القائد الاستثنائي الذي استطاع أن ينقل مسارات المعركة في محافظة #تعز من وضعية الضغط المستمر إلى الوضع المريح واستعادة زمام المبادرة في فترة زمنية قصيرة.

لقد أكدت الأحداث التي عصفت باليمن صوابية المواقف التي اتخذها الرجل منذ أن كانو حاكما لضحيان مروراً بالمنعطف التاريخي في #عمران وانتهاءً بتعز و #إب فهو يعرف كيف يتعامل مع الضغوطات والصعوبات ، و يعرف كيف يواجه أعتى الأعاصير بشموخ وإباء مجسداً بذلك إرادة وقوة المسيرة و قائدها في تجاوز أشد المؤامرات والمحن.

ان اللواء عبدالله يحيى الحاكم وهو يقود اليوم المنطقة العسكرية الرابعة بكل حنكة و اقتدار يعمل وهو يصل الليل بالنهار في خدمة تعز و أبنائها وحمايتهم من عصابات اﻻجرام والذبح من دون كلل أو ملل هو ومن معه من افراد المنطقة العسكرية و مجاهدي اللجان الشعبية، ورغم صعوبة الظروف اﻻ انه ﻻ يفتئ بمده ليد السﻻم للمغرر بهم حيث يقول: “نمد الأيادي لكل من يريد السلم والسلام والأمن والأمان والحفاظ على ساحته، ونقول لمن يُدفع به في هذا الإطار وفي هذا الاتجاه: اطمئن؛ فنحن أخوة، ونحن يمنيون في الأخير، ولا نقبل عليهم بالاسترخاص”. .

بهذه النفسية يعمل اللواء الحاكم وفي قلبه و قلوبنا جميعاً نبض عزم متدفق بألا تقف هذه المسيرة ولو زرعوا كل شوك صعابهم ومؤامراتهم ومكائدهم في دربها، فها هي المسيرة مستمرة بقيادة السيد العلم ابوجبريل وحوله ثلة من القادة الأفذاذ الذين اصبحوا في وعينا واللاوعي أمل الأمة ورمز عنفوانها ، تجترح المعجزات وتصنع الأمجاد وتحقق الانتصارات ، بالرغم من كل المؤامرات والضغوط في طول البﻻد وعرضها.

إن وعي شعبنا اليمني عموما بكل أطيافه ومكوناته وأبناء محافظة تعز على وجه الخصوص أكبر من أن يهتز..

فشعبنا اليمني بوعيه العظيم لحجم المؤامرة يدرك أن الضمانة الحقيقية لليمن وكرامتها ، هو إلتفافه حول قائده المفدى لصون الإرث الحضاري الذي أرسته دماء الشهداء الزكية والطاهرة.

الشهداء الذين كانوا أخوة واصدقائا فقدناهم وافتقدناهم في هذه الدنيا اﻻ اننا نؤكد ان تضحياتهم لن تذهب سدى طالما ونحن ملتزمون بشعار هذه المسيرة و مؤمنون بقائدها بالتسليم المطلق له ولمن ارتضاهم قادة لنا فهذا هو العزاء في غمرة التحدي والمؤامرات و فقدان الشهداء ، أولئك الخالدين الذين قدر لهم ان يعيشوا في قﻻع المجد التاريخية دائماً وأبداً..

وهذا وعد الله…


ما كتبته في هذه السطور هو تعبير شخصي عن فائق الاحترام والتقدير لهذا المجاهد الصنديد والهزبر الحكيم على انجازاته في عموم اليمن وفي تعز خصوصاً. .

محمد أحمد بن الشيخ
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز