تعز العز

في حدود السلامة الدينية والقانون دائما -!

 فلسفة :
 
السلامة هي محور التقاء الروح بنفسها في احسن حال وبافضل قبول ،كون ذلك كان من منطلق علمي مقبول لدى صاحبها ،بمفهوم يحقق مدى القناعة فيه من عدمه .
 
فنتيجة الاندفاعات نتحرك جميعا دونما علم بالعواقب، او حتى بمدى شرعية مانحن فيه من عدمه دينيا او قانونا ،وحتى لا نكون في جهل اذا ما انتقلنا للموت باي حال من الاحوال فعلينا توخي حدود مانحن عليه بالعقل الذي يتخذ من الاسلام والقانون مرجع لانطلاق الافعال منه دائما .
 
فقد تحصل مشكلة يجد الواحد منا نفسه في وضع لايفكر من خلاله حينه بماهية الصحيح ، بل ان العوامل والتراكمات من الماسي والاحتياجات والظلم هي التي تدفع لحدوث مايكره الفرد بعد وقوعه .
 
لكن المجتمع باقصائه وتهميشه للاخرين اجتماعيا وسياسيا من خلال الأنظمة السياسية وقلة المواساة من البعض للاخر ، او اعتماد الذات كمحور للعطاء سواء العطاء الشخصي او من ممتلكات الدولة، فان ذلك يجعل التصرفات كلها نابعة من صفات الانسان لا من اخلاقه التي يجب ان يكون عليها الانسان من تهذيب النفس وتغيير الصفات بموجب الاسلام وتعاليمه .
 
تكثر الأوهام والخلافات وكلها تسبب عثرات لدى الكثير ممن لايستطيعون تجاوزها وبسبب ضعف البشر بشكل عام فان ذلك يدفع بالبعض للنجاح والأخر للخروج عن الوضع الذي يجب ان يسعى فيه .
 
وهكذا فان الحدود التي في اطار السلامة الدينية والقانونية تكون أكثر ايجابا اذا تجاوز الواحد الحدود الاجتماعية والسياسية الى الوضع الذي ينتج من خلال متغيرات قد لا تكون في حكم العقل اذا ماحدثت .
 
في حدود الاسلام والقانون المقنن منه لنحاول ان تكون تصرفاتنا محكومة بذلك دائما .
 
ربي لطفك بنا يارب .

✍️علي حسين علي حميدالدين .