تعز العز

سلاح بيولوجي بيد الإرهابيين في محافظة تعز ومحاولات فاشلة لطمس معالم الجريمة من قبل قيادات حزب الإصلاح مما يدفع للتساؤل هل هنالك عمل إرهابي جرثومي يجري الإعداد له ؟؟

لم يكن توافد ما يسمى بقيادات داعش والقاعدة إلى محافظة تعز خلال الأسبوعين المنصرمين وكذلك عشرات العناصر من سوريا ومن مناطق أخرى بعيد عما جرى مؤخراً من كارثة تتهدد محافظة تعز والمحافظات الأخرى فقد تم نهب حاضنات مزارع جرثومية أو ما يسمى بمزارع بكتيريا السل المقاومة للأدوية و التي نُهبت من مستشفى الدرن بمدينة تعز وكانت هنالك محاولات فاشلة من قيادات محسوبة على حزب الإصلاح و الناصريين لاحتواء الأمر فقد نشر منشورين لمدير مكتب الصحة السامعي ونائبه عبد الحق والدكتورة ابلان أكدوا فيه انه لا يوجد خطر بيئي وانه تم احتواء الأمر بهذا المنطق السمج برروا عملية نهب تلك الحاضنات مما دفع بناشطين من محافظة تعز للرد على تلك السخافات وسموا إن اللجنة المكلفة كانت مهمتها طمس معالم الجريمة واصفين إن هنالك كارثة جرثومية تطل برأسها على تعز .
و قالت مصادر محلية إن لجنة شكلت من قبل السلطة المحلية في المحافظة، التابعة لما يسمى بحكومة هادي نزلت إلى المستشفى للوقوف على الجريمة.
و ذكرت المصادر أن اللجنة وجدت أنابيب مكسرة خاصة بالبكتيريا، فقامت بإتلافها بمادة الفرمالين.

و يرى مختصون أن ما قامت به اللجنة ليس أكثر من إزالة لمعالم الجريمة في مركز السل بمدينة تعز.

و اعتبروا أن إتلاف اللجنة للأنابيب التي وجدت مكسورة دون تحقيق أو مطابقة يكشف أن الهدف هو إزالة أي معالم الجريمة التي يمكن الاستدلال بها للوقوف على الجريمة و كشف خيوطها.

و طالبوا منظمة الصحة العالمية ومنظمات صحية عالمية بالتدخل لوقف وقوع كارثة بيولوجية أو الحد منها في مدينة تعز مما يفسر بوضوح أن هنالك عمل إرهابي جرثومي يجري الإعداد له في محافظة تعز .
و يقول مصدر طبي إن المسلحين الذي قاموا بعملية تكسير أبواب غرفة العزل في مركز السل لم يتم إيقافهم؟؟؟
و في الوقت ذاته لم تقم السلطات الأمنية بواجباتها في التحقيق في هذه الجريمة التي سيدفع ثمنها المجتمع.
و اعتبر المصدر أن ما حصل استهتار بأرواح البشر و عمل ممنهج تقف خلفه جهات نافذة، و تسعى لامتصاص التصعيد الإعلامي و الغضب الشعبي لتمرير هذا العمل الذي وصفه بالممنهج.

و أكد المصدر أن علاقة الجماعة المسلحة التي نهبت مزارع البكتيريا بعناصر متطرفة، كافية للحكم على ما وراء عملية النهب؟

و حذر المصدر من التهاون في الأمر، معتبرا أن هذه المزارع يمكن استخدامها من قبل منظمات إرهابية كأسلحة بيولوجية ستلحق كارثة في المكان الذي ستستخدم فيه.

و أشار إلى أنه يتوجب على الجهات الأمنية التحقيق مع المسلحين الناهبين لحاضنات البكتيريا و ضرورة معرفة مكانها و ما بداخلها من أنابيب كون الأنبوبة الواحدة بحجم القلم تحوي مليارات البكتيريا الحاملة لوباء السل و المقاومة للأدوية.

إلى كذلك كشف مركز السل بمدينة تعز عن حجم الجريمة التي ارتكبتها مجموعة مسلحة من فصيل الإصلاح، بقيادة عرفات الصوفي، محذرا من وقوع كارثة بيولوجية.

و أشار المركز في مذكرة له وجهها إلى محافظ تعز علي المعمري و مدير مكتب الصحة و قيادة محور تعز العسكري، إلى أنه تم تكسير أبواب غرف المزارع الجرثومية لمرض السل. مؤكدا أن الغرف تم إغلاقها بواسطة اللحام خوفا من العبث بالمزارع الجرثومية.

و أوضحت المذكرة المؤرخة بتاريخ 19 إبريل/نيسان 2017، أن اغلب المزارع مقاومة للأدوية و عددها بالمئات، و تحتوي على مليارات من جراثيم السل القاتلة.

و نوهت المذكرة أن تلك المزارع كانت معدة لإرسالها إلى المختبر المرجعي بصنعاء و منه إلى مختبرات السل الإقليمية بالقاهرة، لعمل دراسات وأبحاث عليها، و ذلك قبل أن يتم تحويل المركز إلى ثكنة عسكرية.

و كشفت المذكرة أن إدارة مركز السل أبلغت عناصر ما يسمى بالمقاومة في المركز بعد تحويله إلى ثكنة عسكرية بواسطة الدكتور عبد الله القياضي وآخرون بخطورة الاقتراب من غرف المزارع الجرثومية.

و أكدت المذكرة أن إدارة المركز كلفت شخص يدعى سعيد عشال بتلحيم أبواب الغرف و عمل شبك على النوافذ لمنع وصول الأيادي العابثة إلى المزارع الجرثومية.

و أفادت مذكرة مركز السل أنه تم إبلاغ إدارة المركز قبل يومين – من تاريخ المذكرة – أنه تم تكسير الأبواب و نهب حاضنات المزارع.

و أشارت المذكرة أن إدارة المركز ذهبت إلى المكان، فتأكدت من اختفاء حاضنات المزارع الجرثومية مع المزارع التي كانت بداخلها.

و حسب المذكرة فإن إدارة المركز أبلغت قائد اللواء 170 باختفاء الحاضنات و ما بداخلها، أثناء تواجده في المركز عند زيارة الإدارة.

و اعتبرت إدارة مركز السل أن ما حصل كارثة بيئية بكل المقاييس، ستدفع ثمنها مدينة تعز على المدى القريب و البعيد، جراء تصرف همجي، في حال لم تشكل لجنة متخصصة على وجه السرعة لاحتواء انتشار التلوث الجرثومي و معرفة المكان الذي أخفيت فيه المزارع الجرثومية و تعقيم المكان قبل انتشار الجراثيم بواسطة الرياح إلى كل أرجاء المدينة و الريف على حد سواء، حتى يمكن إنقاذ ما يمكن إنقاذه

.
هذا وتعرف الحرب البيولوجية (بالإنجليزية: Biological Warfare) هي الاستخدام المتعمد للجراثيم أو الفيروسات أو غيرها من الكائنات الحية وسمومها التي تؤدي إلى نشر الأوبئة بين البشر والحيوانات والنباتات، وسبل مقاومة هذه الأوبئة ومسبباتها. ويطلق البعض على هذا النوع من الحروب اسم الحرب البكتيرية، أو الحرب الجرثومية، غير أن تعبير الحرب البيولوجية أكثر دقة لشموليته.
وتعتبر جراثيم السل ثاني أخطر مرض قاتل بعد مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز.

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز