تعز العز

ليلة القبض على الحراك الجنوبي والإطاحة بالزبيدي .. إصطفاف الإخوان يتوّج بطلاً على الجنوب بدعم قطري أمريكي واسع، هل يستسلم الجنوب لإصطفاف الإخوان وهادي ؟ (تفاصيل)

إصطف أبناء عدن إلی جانب المحافظ عيدروس الزبيدي والذي أطاح به إصطفاف الإخوان بقيادة حزب الإصلاح وعلي محسن على حساب الحراك الجنوبي، بقرار جمهوري أصدره هادي من الرياض بإقالته وتعيين عبدالعزيز عبدالحميد المفلحي محافظاً لعدن، وقرار تعيين الزبيدي سفيراً بوزارة الخارجية، وقراراً آخر قضى بإقالة الوزير هاني بن بريك وإحالته للتحقيق .
 
وفي أول رد للزبيدي، من دوائر مقربه له، تعليقاً على القرار، قالت أن الزبيدي اعتذر عن قبوله منصب سفير في وزارة الخارجية.
 
وفي ردود الفعل الأولى من الشارع الجنوبي، من الواضح أن القرار لاقى إستهجان وامتعاض كبيرين، كون المفلحي موالي لحزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر، ما أظهر القرار صفة المتحدي للجنوبيين.

 

مواقف جنوبية منددة بالقرارات

 
أبرز ردود الفعل صدرت من المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، والذي دعا محافظ عدن السابق “اللواء عيدروس الزبيدي” إلى رفض قرار إقالته، معتبراً أن قرار عزل المحافظ عيدروس الزبيدي، بمثابة إعلان حرب على الجنوب، كما أعلن المجلس تضامنه المطلق مع الوزير هاني بن بريك ويرفض المجلس القرار المجحف بحقه وبحق سمعته ونضاله المشرف.
 
ومن جانب آخر أعلن الحراك الجنوبي في الوضيع وفي لودر بمحافظة أبين رفضه قرارات “حزب الإصلاح التكفيري” المفروضة على هادي، والوقوف إلى جانب المحافظ المُقال عيدروس الزبيدي.
 
وتعليقاً على قرار الإقالة، وصف القيادي الحراكي “أحمد عمر بن فريد” القرارات بـ “الخرقاء”، واستنكر في تغريده له على حسابه في تويتر عودة بن بريك إلى عدن للبدء في التحقيق معه بحسب قرار الاقالة وقال : “صديقي واخي الشيخ هاني بن بريك اخبرني بوصوله عدن قبل ساعة من الآن قادما من إمارات العز وفي انتظار التحقيق معه من قبل العيسي شر البلية ما يضحك “.
 
بدوره استنكر حسين لقور قرار التحقيق مع بن بريك، قائلاً “لم يجد هادي الا بن بريك ليحقق معه في ماذا ? بينما من خذلوه و من يتآمرون علي المعركة و من يماسون الفساد في ابشع صوره يحيطون بمكتب هادي لا احد يقترب منهم”.
 
من جانبه تساءل محمد نصيب العوذلي مدير عام لودر السابق “هل بإمكان هادي إقالة محافظ مأرب سلطان العرادة ورئيس هيئة الاركان العامة محمد علي المقدشي ام ان شرعيته فقط على العاصمة عدن”، حد تعبيره.

 

مظاهرات شعبية لرفض القرارات وتوترات أمنية في عدن

 
شهدت شوارع عدن عقب قرار الإقالة إنتشار مكثف لداعمي اللواء عيدروس الزبيدي إحتجاجاً على القرار الذي أساء للجنوبيين بعد تقديم الزبيدي تضحيات جسام في الحرب على الإرهاب في عدن، ما أجبر حزب الإصلاح على إحراقه سياسياً بشن حملات ممنهجة تنال منه .
 
وكانت في إطار حملات حزب الإصلاح للإطاحة بالحراك، قد أكدت قيادات في ما تسمى بالمقاومة الجنوبية مؤامرة لتصفية الحراك الجنوبي لصالح حزب الإصلاح، بعد رفض الجنوبيين إعطاء صلاحيات للجنرال علي محسن الأحمر وتطور الوضع في عدن إلى منع هادي من الهبوط بمطار عدن، وإستقدام حراسة من تنطيم القاعدة لقصر المعاشيق بحسب مسؤول إماراتي .
 
فيما خرجت مسيرات جماهيرية عصر اليوم الجمعة، لرفض قرار  الإطاحة بعيدروس الزبيدي،متوعدة بإستقبال المحافظ الجديد عبدالعزيز المفلحي بالرصاص.
 
ومن المتوقع خلال الساعات القادمة تغير في المواقف الجنوبية وطرد عناصر الجنرال علي محسن الأحمر الذين تم إستقدامهم إلى عدن على مدار الفترة منذ إنفجار الأزمة الأخيرة في مطار عدن ورفض قرار إقالة قائد قوات مطار عدن “صالح العميري”.
 
وشهدت عدن في الساعات الماضية تحليق مكثف لطيران الأباتشي وإلقاء قنابل ضوئية في عدن، وانتشرت نقاط مكثفة في شوارع عدن، ما إعتبره مراقبون ضوء أخضر إماراتي لدعم التمرد على قرار هادي والإخوان.. كما تشير أنباء إعلامية، أن الإمارات هددت بضرب أي تحركات عسكرية في عدن وذلك للحفاظ على الأمن وأستمرار محافظ عدن عيدروس الزبيدي في السلطة الممنوحة له، في محاولة لقمع أي مقاومة من مجاميع علي محسن الأحمر.
 
في المقابل يحاول علي محسن الأحمر تأمين محافظة أبين بالكامل وجعلها عمق إستراتيجي له لحكم عدن كونها الملاذ الأكثر أماناً لعناصره التكفيرية، ومن المرجح أن محافظ أبين جرى محاولة إغتياله تزامناً مع إقالة اللواء عيدروس الزبيدي.
 
كما تفيد أنباء واردة من عدن، أن قوة مما تسمى بالمقاومة الجنوبية إنسحبت من المخاء بقيادة القاسمي متجهه إلى عدن، إحتجاجاً على إنقلاب حزب الإصلاح على الحراك الجنوبي وإقالة الزبيدي.

مهران القباطي في مهمة تطبيع القرار واعتقال وترحيل .. وجبهات الحدود تخفي أسرار

 
أشارت مصادر محلية إلى أن مجاميع حراكية حاصرت المطار في محاولة لمنع قائد اللواء الرابع حماية رئاسية “مهران القباطي” من الخروج عبر المطار، بعد إعتقال الإمارات له في المطار. مضيفةً أن القيادي السلفي مهران القباطي غادر على متن طائرة إلى القاهرة، بعد ساعات من إعتقال القوات الإماراتية له في مطار عدن الدولي.
 
وحصل المشهد اليمني الأول، على معلومات مؤكدة بأن وصول القباطي أتى بعد مغادرة مقاتلين جنوبيين نجران على متن 3 باصات، وتم إحتجازهم من قبل قوات تابعة للجنرال علي محسن الأحمر، بقيادة الغليصي، مشيرةً أن مهران القباطي تحرك من نجران إلى عدن من أجل إصلاح الوضع وتوجيه كتائبه لتطبيع قرارات هادي في عدن، إلا أن الإمارات قامت بإعتقاله فور وصوله وترحيله من عدن.
 
و كانت قد أوضحت مصادر أن خلافات نشبت عقب محاولة علي محسن تغيير قيادة جبهة البقع، التي يقودها السلفي مهران القباطي، و دفعه بمجاميع مسلحة بعضها سلفية جندت عن طريق مقرات حزب الإصلاح في مأرب و تعز. و أكدت المصادر إن مهران القباطي رفض قبول مجاميع مسلحة موالية لحزب الإصلاح و “محسن” في جبهة البقع، ما جعل “محسن” يلوح بإقالته.
 
كما أكدت المعلومات التي حصل عليها المشهد اليمني الأول من مصادر خاصة، أن القيادي السلفي “بسام المحضار” كان من بين القتلی في الضربة الصاروخية الأخيرة على منفذ الخضراء، والتي قضت على عدد كبير من أزلام العدوان المنافقين.

 

أين تقف الإمارات من قرارات هادي

 
في ردود الفعل الأولية من رجالات السياسة في الإمارات بدا واضحاً الرفض التام لتخبط هادي في المحافظات الجنوبي، ويكمن السبب في إرادتها بعدم تعكير الملف الجنوبي كونها تهتم بملف السيطرة على الممرات الإسترتيجية للحفاظ على العمق الإستراتيجي لميناء دبي . 
 
وفي ما يخص قرارات هادي، هاجم نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان الفار هادي مؤكدا انه لم مقبولا شمالا ولا جنوبا في اليمن، واصفاً إياه بالجهل وتعطيل المنطقة بأسرها .. وكان في أول تعليق إماراتي على قرار الإطاحة برجلها الأول في عدن اللواء عيدروس الزبيدي، قد وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية “أنور قرقاش” تلك القرارات “بالشخصية والأسرية والحزبية”.

 

وقال قرقاش في تغريدة على صفحته الرسمية في تويتر “المشكلة الحقيقية هي في تغليب المصلحة الشخصية والأسرية والحزبية على مصلحة الوطن، وهو في مفصل حرج في معركته المصيرية” .. في إشارة إلى الفار هادي.
 
لعل الأمر يخفي أسرار عندما تعزل الإمارات عن أهم الملفات الإستراتيجية لها هو الممرات المائية وميناء وخليج عدن، لكن يكون غامضاً عندما نعرف أن مؤتمر حضرموت الجامع عقد قبل أيام من هذه التطورات في الجنوب، ما يعني وجود صفقة تبادل أدوار مؤقتة، وفي هذا الشأن فإن المتغيرات المواكبة لهذا التغيير تصب في مصلحة كف يد الحراك الجنوبي لغاية في نفس أمريكا، فما هي هذه الغاية ؟.

 

الغاية الأمريكية من كف يد الحراك الجنوبي .. وفك لغز قطر جيبوتي إرهاب إخوان خليج عدن

 
إن الكلمة المفقودة بين مربع زيارات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الإسبوع الماضي إلى السعودية ومصر وقطر وجيبوتي، هي سر كف يد الحراك الجنوبي، ففي حين تستمر أمريكا بتعزيز تحركاتها تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، فإن أكثر ما تخشاه أمريكا هو وجود مكونات وطنية لا تستطيع التماهي مع مشاريع دنيئة .
 
مؤخراً في العمليات العسكرية الأمريكية جنوبي اليمن وفي البيضاء ضد تنظيم القاعدة، أصدرت مكونات الحراك الجنوبي بيانات تنديد، داعية أمريكا إلى التنسيق معها بدلاً من إرتكاب مجازر، وشن عمليات يُقتل فيها الأبرياء.
 
مما جعل أمريكا تغير من تكتيكها كون مبررات التدخل بذرائع مكافحة الإرهاب ستتلاشى، مع وجود نوايا حقيقية من الحراك الجنوبي بالقضاء عليه، في منطقة تعتبرها أمريكا من أكثر المناطق الضرورية لإستمرار تدخلاتها للحفاظ على مصالحها.
 
ولأجل ذلك جاء من أهداف زيارة جيمس ماتيس سيما السعودية ومصر وقطر وجيبوتي، لغاية جر مصر تحت إبطها في عمليات مكافحة الإرهاب في البحر الأحمر وخليج عدن، أما قطر فدورها يأتي لدعم المجاميع التكفيرية ونقلهم من العراق وسوريا ونشرهم والإشراف عليهم في عدن وجيبوتي .
 
مؤخراً نشرت أخبار تفيد بأن قراصنة صوماليين اختطفوا سفينتين في البحر الأحمر، وهذه، برأينا، مؤشرات هامة لصالح القيام بعمليات إرهابية في البحر الأحمر، يتم فيها إجبار مصر الدخول بحلف مكافحة الإرهاب في الممرات البحرية لتأمين أمنها القومي واحتوائها في المشروع.
 
وفي الحقيقة لم يخفي وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ذلك، عندما قال في جولته لجيبوتي، أن زيارته تبحث ملفات مكافحة الإرهاب في “اليمن والصومال والبحر الأحمر”، ويأتي ذلك بعد إعطاء الكونجرس تفويض لإدارة ترامب للتوسع في عمليات مكافحة الإرهاب في الصومال.
 
وعلى ما يبدو أن الصورة إتضحت الآن، لماذا الإصرار على إقصاء الحراك الجنوبي، لأن أمريكا ستفقد مبررات تواجدها إذا لم تسارع بتمكين حزب الإصلاح وقطر من إدارة ملف عدن وأبين وشبوة على أقل تقدير.
 
وكضريبة تم الإتفاق عليها في لقاء ماتيس ستدفع قطر ضريبة دعم المحافظ الجديد “المفلحي” في ملفات توفير الكهرباء وغيرها، كما ستدفع تكاليف إدارة أفراد حزب الإصلاح في كافة الجبهات، مع إبقاء مقاتلي الجنوب تحت تصرفها بعد تواري الإمارات عن المشهد أو انخراطها تحت إدارة غرفة عسكرية أمريكية، يدير مهام الجميع.

 

تسليم جبهة علب لقطر .. وتفاصيل بدء معركة الإطاحة بالحراك الجنوبي

 
كشفت المعلومات التي حصل عليها المشهد اليمني الأول، أن سَريَّة من القوات القطرية ستنتقل إلى جبهة علب ومهمتها إدارة المجاميع السلفية التي وصلت علب مؤخراً، مشيرةً إلى أن تمويلها قطري، ومن بينها أفراد من جامعة الإيمان وشاركوا في سوريا ضمن المجاميع الإرهابية التي أرسلتها ومولتها قطر.
 
وأوضحت المعلومات، أن هذه التحركات القطرية تهدف لعزل الحراك الجنوبي لصالح حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر في كافة الجبهات، وتأتي بعد لقاءات علي محسن الأحمر وهادي بالسفير الأمريكي الشهر الماضي في العاصمة السعودية الرياض، وبعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى قطر، ونجاح صفقة إطلاق محتجزين قطريين وإرهابيين مع الحكومة العراقية.
 
وبينت المصادر أن هذه التحركات تأتي في الأصل بعد إستنجاد حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر بقطر، وزيارة هادي لقطر نهاية يناير/كانون ثاني، الماضي، ما دفع بالإمارات رفض هبوط طائرة هادي إلى مطار عدن فور عودته، كما ساهم من تأزم ذلك إشتباكات الحزام الأمني الموالي للإمارات مع تنظيم القاعدة وعناصر علي محسن الأحمن في أبين.
 
ليبدأ هادي بصياغة السيناريو المعد من حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر للإطاحة بالحراك الجنوبي وتقليم أظافر الإمارات بدعم قطري واسع، وظهر ذلك للعلن من خلال تصفية نخبة من القيادات العسكرية الجنوبية على رأسهم اللواء الركن أحمد سيف اليافعي واللواء عمر سعيد الصبيحي.

 

حملة إفشال ممنهجة للملفات الأمنية والخدمية في عدن

 
في هذا الصدد تؤكد قيادات جنوبية تعرض اللواء عيدروس الزبيدي إلى حملة إفشال ممنهجة تمهيداً للإطاحة به، وتناولت الحملات الإعلامية التي يديرها نجل هادي “جلال” شن هجمات مركزة على فشل المحافظ عيدروس أمنيا وخدماتياً.
 
كما كشفت وسائل إعلامية موالية لتحالف العدوان عن مصادر نفطية بمحافظة عدن أن الجنرال “علي محسن الأحمر” هو من يقف خلف ازمات المشتقات النفطية والكهرباء بعدن وذلك لكي يظهر فيما بعد انه هو من سيعمل على إنهاءها.
 
وقالت أن الأحمر يسعى بخبرته في صنع الأزمات والمشاكل والحروب الظهور بمظهر المنقذ لأبناء محافظة عدن من الأزمات التي تعيشها بعد سيطرة القوات السعودية والإماراتية ومؤخراً وصول القوات الأمريكية والأجنبية بالإضافة إلى انتشار المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى بـ القاعدة وداعش في محافظة عدن و عدد من المحافظات الجنوبية .

 

ليلة القبض على الحراك الجنوبي

 
عندما عاد هادي إلى عدن من زيارته الأخيرة لقطر ورُفض إستقباله في المطار ما أجبره إلى الذهاب إلى سقطرى والعودة، أظهر الوزير هاني بن بريك صرامة بعد إنكشاف مخطط تسليم عدن للإصطفاف الإخواني، جرب هادي قياس نبض ردود الأفعال، وأصدر قراراً بالإطاحة لقائد قوات المطار “صالح العميري”، أبدت الإمارات ممانعة كبيرة وحدثت إشتباكات المطار وساد التوتر لأعلى درجاته منذ دخول تحالف العدوان اليمن عدن.
 
حينها غادر هادي إلى الإمارات ورُفض إستقباله، وغادر إلى السعودية، ليتم إخباره بضرورة التشار مع الملك سلمان حيال الأمر كون الموضوع مرتبط بأمريكا، مما أضطر هادي باللحاق بالملك سلمان إلى ماليزيا أثناء جولته الشرق آسيوية.. فطمأن سلمان هادي وأخبره أن يتريث حتى يزور محمد بن سلمان ترامب، ويناقش معه جميع الملفات لإعطاء أولويات التحرك .
 
مؤخراً وفي زيارة “ماتيس” تم إقرار مجموعة تحركات وإعطاء الضوء الأخضر للإطاحة بالحراك الجنوبي وتسليم الراية الجنوبية لحزب الإصلاح وحلف الإخوان، وعلى ضوء ذلك تحرك هادي بإجتماع إعتمد خلاله خطة لمواجهة اي ردة فعل مضادة على القرارات، وبدعم من التحالف العربي.
 
بالتوازي مع قرار الإطاحة بعيدروس الزبيدي، أصدر الفار هادي قرارات أخرى نصت على تعيين القاضي جمال عمر وزيراً للعدل، والدكتور معين سعيد وزيرا للأشغال العامة والطرق، والدكتورة ابتهاج الكمال وزيرة للشئون الاجتماعية والعمل، ومحسن عسكر وزيراً لحقوق الإنسان، إضافة إلى الدكتور سمير شيباني نائبا لوزير حقوق الإنسان.
 
كما قرر هادي إعفاء الوزير هاني بن بريك من منصبه كوزير للدولة وإحالته للتحقيق، ومن المعروف أن هاني بن بريك لعب دوراً كبيراً برفض قرارات هادي الأولى، كما تم الإبقاء على رجل الأمن شلال شائع لإختبار مدى تجاوبه، وقد يتم الإطاحة به هو الآخر، لجعله عبره لمن يفكر التمرد.

 

قضية الحراك الجنوبي أمام مفترق طرق

 
أصبحت اليوم قوى الحراك الجنوبي أمام مفترق طرق لا مناص منها إما الإنخراط بمشروع الأخونة والدعشنة والفوضى، وإما مواجهة ذلك والصمود في وجه كافة التحديات، ما أعلنه العديد من قيادات الحراك وشخصيات جنوبية سياسية وإعلامية .
 
من جهة أخرى ستستمر إسطوانة قمع أي تحرك بإتهام العمالة لإيران، وهي إختبار حقيقي لمدى مقاومة الحراك الجنوبي لهذه التوجهات، فأي تسليم يعني تمرير بقية المشروع، وقد ظهرت بالفعل من حزب الإصلاح، حين إتهم السياسي الإصلاحي “عباس الضالعي” في سلسلة منشورات له على “الفيسبوك” رفض الشارع الجنوبي الغاضب من قرارات هادي بأنها عمالة لإيران، ومكانها الحقيقي في الضاحية الجنوبية عند حزب الله اللبناني.

المشهد اليمني الاول
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز