تعز العز

انقلاب على الشرعية المزعومة و إعلان رسمي للزبيدي .. ماذا تبقى لتحالف العدوان السعودي؟

أصدر المنظمون للمهرجان الذي شهدته مدينة عدن، جنوب اليمن، اليوم الخميس، ما سُمي بـ”إعلان عدن التاريخي”، الذي جرى من خلاله تفويض محافظ عدن المقال، عيدروس الزبيدي، بإعلان قيادة سياسية لجنوب اليمن، برئاسته، وأعلنوا رفض القرارات التي أصدرها الفار هادي بايعاز من السعودية للاطاحة برجال الامارات مؤخرا.

ويمثل الإعلان، خطوة البداية نحو طيّ صفحة مزاعم العدوان السعودي في حربه على الشعب اليمني تحت مبرر شرعية الفار هادي، ومحاولة إعادة تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب.

ونص ما يسمى “اعلان عدن التاريخي”، على: “أولاً، يُسمى القرار “إعلان عدن التاريخي”، وثانياً، “تفويض القائد عيدروس قاسم الزُبيدي بإعلان قيادة سياسية وطنية (برئاسته) لإدارة وتمثيل الجنوب، وتتولى هذه القيادة تمثيل وقيادة الجنوب لتحقيق أهدافه وتطلعاته”، كما “يخول القائد عيدروس قاسم الزبيدي بكامل الصلاحيات لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ بنود هذا الإعلان”.

وأضاف: “يجدد الحشد المليوني التأكيد أن الجنوب كوطن وهوية في حاضره ومستقبله لكل أبنائه وبكل أبنائه وأن جنوب ما بعد الرابع من مايو ليس كجنوب ما قبل هذا التاريخ على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية الجنوبية”.

ورفض الإعلان قرارات هادي الأخيرة، وقال: “من هنا من مدينة عدن انطلقت اليوم الإرادة الشعبية الجنوبية صاحبة الشرعية الحقيقية دون غيرها لتعلن عن رفضها لتلك القرارات وأي قرارات مماثلة مستقبلاً وتعبر عن موقفها ورغبتها بممارسة حقها القانوني في حماية قضية الجنوب وتحصينها وضمان سلامة مسارها، خصوصاً مع توافر العوامل الذاتية والموضوعية في هذه اللحظة التاريخية التي لابد من التقاطها والاستفادة منها”.

وأضاف إن “الحشد الشعبي العظيم قد جاء للحفاظ على النصر الجنوبي وتعظيمه وبناء تطلعات الشعب عليه”.

ويرى مراقبون في هذا الاعلان الاطاحة بالشرعية المزعومة للفار هادي ودق اخر مسمار في نعش مبررات تحالف العدوان السعودي في حربه المستمرة منذ اكثر من عامين ضد الشعب اليمني.

ويأتي هذا الاعلان في اطار الصراع المحتدم بين دول العدوان ممثلة بالامارات والسعودية على النفوذ في عدن المحتلة.


#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز