تعز العز

شحف من القمر ولا كل السماء نجوم

مثل شعبي يمني يقال للتفضيل بين نور القمر الناصح ونور النجوم الخافت والضعيف والحقيقة الصادقة والحقيقة المزيفة والتدليس المفبرك وفي التميز بين الغث والسمين أذا تشابهه المصادر وتعددت الأخبار والشواهد
ففي ظل هذا العدوان الإجرامي الأمريكي الصهيو سعودي والذي دمر كل شيء في وطن الإيمان والحكمة ابتداء من الطاقة الكهربائية والمؤسسات الخدمية والإعلامية في تخطيط إجرامي خبيث وتكبر وعنجهية غير محدودة أردان يجعلنا نعيش في ظلام دامس ومغيبين تماماً عن العالم الخارجي بأمواله المدنسة وتحالفه البغيض وعلى كل المستويات وفي شتى جوانب الحياة
 
فقد شن هذا العدو الغاشم حرباً إعلامية شعوا إلى جانب حربه العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بلا هوادة وبلا ضمير أنساني أو وازع ديني
لقد عمد منذ و بداية عدوانه إلى استهداف المؤسسات الإعلامية والقنوات الإذاعية وكل ما يتعلق بالإعلام اليمني المسموع والمقروء والمرئي قصفاً بالصواريخ وشراء للذمم والشركات الإعلامية والأقمار الاصطناعية مع سبق الإصرار والترصد ضانا منه انه يستطيع ان يحجبنا ويعزلنا عن العالم ويغطي جرائمه ومجازة البشعة التي يرتكبها فينا يومياً وعلى مدار العامين
 
ولكن الله خيب أمله وافشل تخطيطا ته ودمرها وأبى إلا ان يتم نوره ولو كره المشركين
ووقف إلى جانبنا ولم يرضى بظلمنا وقيض لنا الوسائل البسيطة والثنائية والبديلة لما تم تدميره كا الألواح الشمسية وغيرها وصبرنا وجعلنا نقف على أقدامنا ونصمد في وجه أعدائنا
كل هذه الفترة من حربهم الظلامية
 
وفي مناسبة اليوم العالمي للإعلام فانا في هذا اليوم نقف إجلال وتعظيماً واعتزازا وافتخارا لأولئك الرجال الإعلاميون المجاهدون الأحرار أصحاب الكلمة الصادقة والمتسلحين بسلاح الأقلام الحرة والشريفة
والتحية كل التحية والشكر كل الشكر لكل واحد منهم فهم عيوننا الذي نستدل بها وأسماعنا الذين نصغي بها وألسنتنا الذي نتكلم بها وبطارية طاقتنا الذي نشحن أمبير صمودنا ونرفع منها جهد معنوياتنا ونستمد منها مقاومتنا وقدرتنا الفعلية على الثبات ومصابيح نورنا الذي بددبه كل ظلام فسلام الله عليكم يا رجال الرجال فلقد ثبتم أنكم أهل للحرب وأهل للنزال وقدمتم التضحيات الجسيمة وخاطرتم بأرواحكم وبذلتم كل جهدكم ووقتكم فكنتم الرجال الصادقون الذين لا يقلون شأنا عن رفاق دربهم المجاهدون والمرابطون في جبهات العزة والشرف في الجيش واللجان الشعبية ومن هؤلاء الرجال الفدائيون في جبهة أعلامنا اليمني طاقم قناة المسيرة جميعهم الذين كانوا في الخطوط الأمامية في هذه المعركة المصيرية وصمدوا صمود الجبال الشماء وقدموا الشهداء الأبرا في هذه المسيرة المباركة أمثال أولياء الله شهداء كلمة الحق والقول الفصل المؤيد والشامي وغيرهم من المراسلين الإعلاميين وكذالك أخوانهم الصامدون في قنواتنا الحرة والشريفة وجميع أصحاب الأقلام الحرة والنزيهة كما اخص بالشكر جميع الإعلاميين في القنوات الإذاعية المحلية وعلى رأسهم طاقم إذاعة صنعاء يمن الصمود كالمذيعين المتألقون الحيثي وسند الكميم ومطيع واسعد وحمود الشرفي وإشراق وأماني وكل المذيعون في الإذاعات الصامدة الأخرى كا صوت الشعب وسام أف أم والوطن وغيرهم من رجال اليمن البواسل والتحية كل التحية والشكر والعرفان والافتخار برجال الإعلام الحربي الأوفياء وهدهد الصمود والبناء اليقين الذين لولاهم لكانت سقطت ميدي ونهم و المخاء والعمري والمصلوب قبل أكثر من عام ولم تزال ثابتة إلى اليوم فجزأكم الله خير الجزاء وكتب أجوركم يارجال الإعلام الحر الصامد وأنار دربكم كما أنرتم طريقنا وعقولنا ومن نصر إلى نصر وهيهات منا الذلة.

✍️ ياسين الجنيد
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز