تعز العز

تكليف مدير الإف.بي.آي السابق مولر بالتحقيق في اتصالات #ترامب و #روسيا

عينت وزارة العدل الأمريكية روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) السابق مستشارا خاصا للتحقيق فيما يتردد عن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016 واحتمال حدوث تواطؤ بينها وبين حملة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وبحسب وكالة “رويترز” قال رود روزنستاين نائب وزير العدل في بيان إعلان تعيين المستشار الخاص “ارتأيت أن تعيين مستشار خاص ضروري حتى تكون لدى الشعب الأمريكي ثقة تامة في النتيجة”.

وذكر “أن قراري (تعيين مستشار خاص) ليس من قبيل اكتشاف أن جرائم ارتكبت أو لضمان حدوث محاكمة”. لم أخلص لشيء من هذا القبيل”.

وبعد إعلان وزارة العدل يوم الأربعاء تعيين مولر مستشارا خاصا قال ترامب في بيان إنه يتطلع لحسم المسألة سريعا.

وقال “انتظر بفراغ الصبر الانتهاء من هذه القضية، وخلال هذا الوقت لن أتوقف أبدا عن المكافحة من أجل الشعب وعن القضايا الأكثر أهمية بالنسبة لمستقبل بلدنا”.

وقال “كما ذكرت مرارا وتكرارا، سيؤكد التحقيق الشامل ما نعلمه بالفعل.. لا تواطؤ بين حملتي وأي كيان أجنبي”.

يشار إلى أن الضغوط زادت مؤخرا على البيت الأبيض بعد أن أقال ترامب الأسبوع الماضي جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الذي كان يقود تحقيقا اتحاديا في الأمر وبعد أن ترددت أقاويل عن أن ترامب طلب من كومي وقف تحقيق مكتب (إف.بي.آي).

وامتد الأثر إلى وول ستريت يوم الأربعاء حيث سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز أكبر خسارة في يوم واحد منذ سبتمبر مع تبدد آمال المستثمرين في حدوث تخفيضات ضريبية وانتهاج سياسيات تحفز القطاع الاقتصادي في ظل هذا الاضطراب السياسي.

من جهتهم رحب أعضاء الكونجرس الأمريكي بقرار وزارة العدل لكن زعيمي الجمهوريين في مجلس النواب والشيوخ قالا إنهما سيواصلان تحقيقاتهما بشأن المسألة الروسية.

وقال تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ إن مولر هو الخيار الصحيح.

ومولر (72 عاما) حائز على وسام كضابط في مشاة البحرية خلال حرب فيتنام. وهو مدع اتحادي سابق. وقد تولى منصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي في عهد الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش، قبل هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 بأسبوع واحد.

وجاءت تلك الخطوة في أعقاب أسبوع واجه فيه البيت الأبيض حالة من الغضب والمطالب المتزايدة من جانب الديمقراطيين وبعض الجمهوريين بإجراء تحقيق مستقل فيما إذا كانت روسيا قد حاولت التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أجريت في نوفمبر تشرين الثاني بحيث تأتي بنتيجة لصالح ترامب ضد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز