تعز العز

القواعد الترامبية السياسية الجديدة في علاقة الدولة #الامريكية مع المستعمرات #الامريكية في الخليج …

خلال الانتخابات الرئاسية. وقبل فوزه في الانتخابات يعتبر الرئيس الامريكي ترامب اول رئيس امريكي وعائلته يقولون لشعب الامريكي والعالم ان الثروة السعودية وبقيةثروات حكام ودول الخليج هي ملك امريكا وهي حقنا وليست ملك اسر حكام دول الخليج. نحن من اوجدناهم ونحن من نحميهم ولولانا لما كان لهم وجود .
ترامب اعلنها صراحه وبدون مراعاة لمشاعر ملوك وامراء الخليج ولوضع دولهم القانونية والسياسية وبرغم عضوية هذه الدول في الامم المتحدة إن السعودية وامارات الخليج ليست دول مستقلة عمليا ولكن شكليا وانما هي مجموعه من مستعمراتنا وهم عبيد لنا وكل ثروات هذه الدول ملكنا وسوف نجعلهم يدفعون كل مديونية امريكا البالغه 19تيرليون دولار. تقريبا خلال الاعوام القادمة ، كان هذا هو المعنى الحقيقي والسياسي عمليا لمطالب الرئيس الامريكي في حملاته الانتخابية قبل ان يفوز.
 
وبمجرد اعلان فوز الرئيس الامريكي ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية ووصوله اى البيت الابيض سقطت عمليا صفة الاستقلال عن ممالك وامارات الخليج وعلى راسها السعودية واصبحت مستعمرات معلنه للامريكا وفق القواعد الترامبية الجديده
 
رغم ان الاستقلال الذي كانت تتمتع به هذه الدول كان ضاهريا وشكليا ولكن في الخفاء كانت هذه الدول لاتملك قرارها المستقل السياسي والاقتصادي وانما تنفذ ما يملى عليها من قبل امريكا وبريطانيا وفق علاقات التحالف والاستراتيجي القديم بينهم ،
 
الرئيس الامريكي سوف يسجل له التاريخ الامريكي انه اول من سن قواعد جديدة في علاقات بلاده مع الدول التي كانت تسمى دول حليفه. استراتيجيا لامريكا وتدور في الفلك الامريكي وتحضى بالحماية الامريكية لوجودها ، (ومثال ذلك عندما. قام العراق ضم الكويت تدخلت امريكا واستطاعت ارجاع الاسرة الكويتية لسدة الحكم واخراج العراق من الكويت) ،
هذا الرئيس حول هذه العلاقة الى علاقة مع مستعمرات امريكية وليست دول مستقله بموجب القواعد الجديدة التي طالب بها و الذي ارساها بمجرد فوزه بمنصب رئيس امريكا واعلنها امام العالم وهاهو اليوم ينفذها عمليا بجعل مئات المليارات الدولارات تتدفق على الخزينة الامريكية والاقتصاد الامريكي من هذه الدول ، وبالفعل العالم. دخل بعهد جديد من العلاقات السياسية الدولية بين الدول وبشكل علني ،
 
اذ لا يمكن من اليوم وصاعدا اعتبار ملوك وامراء هذه الدول احرارا فيما يمتلكون ومايحكمون وحكوماتهم حكومات. ليست حرة بالتصرف في هذه الثروان وغير ومستقله وشعوبهم شعوب ليست حره وانما تتبع عمليا الحكومة الامريكية وفق هذه القواعد الجديدة العلنية لرئيس الامريكي مهما كانت علاقات التحالف والتوافق والصداقه بينهم، فالواقع يقول انهم جردوا من كل شيء
 
ان الملك سلمان وامراء السعودية يعلمون بالموقف السياسي الجديد لدولهم ويشعرون بالهيانه والذل الكبيرين الذي تم وضعهم بها امام العالم هذه القواعد الترامبية الجديدة ، فبعد ان كانوا بعهد الرئيس الامريكي الاسبق اوباما يتوعدون بسحب 750 مليار دولار والتي تمثل استثماراتهم في امريكا وعليكم الرجوع لتصريحات الامير السعودي تركي الفيصل مسؤول المخابرات السعودية سابقا وكيف كانت لهجته انذاك وهو يرد على الرئيس اوباما وكيف اصبحوا اليوم مجبرين على. ضخ ودفع ديون الدولة الامريكية بمئات مليارات الدولارات. عن طريق عقود وهمية فقط لتحايل على الراي العام الداخلي والعربي والعالمي .
 
وكل ما رأيتم في زيارة الرئيس الامريكي لسعودية من احتفالات وحضور عشرات رؤساء الدول في هده القمة و توقيع عقود استثماراتية في المجال الاقتصادي ومشتريات السلاح من قبل السعودية مع امريكا. تزيد عن اكثر من 300مليار دولار الا انعكاس وتطبيق للقواعد الجديده وهذه التوقيعات والاحتفالات التي جرت في السعودية ماهي الا لحفض ماء وجه عبيدهم الخليجين ليس الا ، وهي تنفيذ حازم للقرارات الترامبية الذي اصدرها بمصادرة هذه الثروات من اجل دفع الديون الامريكية وضخها في رحى الاقتصاد.الامريكي
 
لم يرى ويسمع العالم ان امير سعودي او ملك او زير سعودي قد اعترض على القواعد ا الترامبية الجديدة. عندما كان يصرح اننا سنجعل دول الخليج هي من تدفع الديون الامريكية لاننا نحن من نحميهم ولولانا لما كانوا على الوجود
 
لن يكون اي انسان حر على هذه الارض وشخص اخر يفرض عليه ويقول له كل ما تملك هو ملكي ولا يحق لك بالتصرف بثروتك لانها ملكي وعليك ان تدفع لي كل ما اريد. ، وهذه هي العلاقة بين امريكا ودول الخليج مهما سموها او اصبغوا عليها من صفات تحالفية او اوا او
 
الرئيس الامريكي بهذه القواعد الترامبية الجديدة حل مشكلة امريكا الاقتصادية والعجز الامريكي في الميزانية الامريكية والمتمثل ايضا بحجم الدين العام الضخم المستعص.والمتراكم عليها والتي يثقل كاهل الشعب الامريكي والخزانه الامريكية ،
وان الاقتصاد الامريكي سيحدث له كثير من القوة والانتعاش في مواجهة الاقتصاديات الاخرى لدول العالم وخاصة الدول الكبرى ولان قوة الدولار والاقتصاد الامريكي سيتعزز بفضل نظرة او قيام المؤوسسات المالية الدولية وصندوق النقد الدولي بإحتساب واضافة كل ثروات الدول الخليجية وما تملكة من احتياطيات نفطية وغازية ضخمه في سله الاقتصاد الامريكي وهي ضمانه كبيرة سترفع وستدعم الاقتصاد الامريكي لدى المؤوسسات الاتمانية المالية الدولية وفي علاقة الاقتصاد الامريكي بإقتصاديات بقية دول العالم ومنها الدول الكبرى مثل الصين وروسيا وغيرها ، باعتبار الثروات الخليجة جزء لايتجزء من ملكية الاقتصاد الامريكي وهذا هو الواقع الان.
اذا في حقيقة الامر ان الملك سلمان واسرته وبقية امراء الخليج. وشعوبهم يمرون بموقف لايحسدون عليه في تاريخهم رغم كلما ترونه وتشاهدونه من خلال القنوات الفضائية والوسائل الاعلامية .

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز