تعز العز

العدوان يحاول جاهداً شق الجبهة الداخلية وتفكيك لحمة القوى الوطنية المناهضة له وذلك بعد فشله عسكرياً،

حيث يعمد تحالف العدوان الى تسخير كل هالته الاعلامية لدق أسافين متتالية بين القوى الوطنية التي يحاول المندسين استثمارها بشتى الطرق لتأليب القوى الوطنية على بعضها،
كما يعمد العدوان دوما الى شراء أقلام مأجورة وأصوات شاذة تتحدث عن حقوق يراد بها باطل تهدف الى تأليب الشارع العام مستغلة انقطاع المرتبات التي تسببت بأحتقان نتيجة التردي المعيشي بفعل قرار العدوان نقل البنك الذي هدف منه أطباق حصار على اليمنين بقطع المرتبات منذ ثمانية بقرار تقف خلفه دول العدوان الهدف منه ليس الحصار التجويع وارغام القوى الوطنية على الاستسلام فحسب بل خلق سخط شعبي وفوضى داخلية عارمة ،
ورغم فشل العدوان في كل ذلك حتى الان وكما نؤكد دوما الامر يستوجب حماية أي تضاهرات أو وقفات أحتجاجية منددة بأنقطاع المرتبات والمطالبه بصرفها فهذا الامر يمنح مساحة كبيرة للتنفيس عن الغضب بطرق سلمية وتحت حماية السلطة دون قمع وخطف واحتجاز وسجن للمتظاهرين،
كما عمد العدوان أيضًا الى عدم السماح بدخول الاغاثات الا من كميات بسيطة من الاغاثات الانسانية بهدف خلق فتنه وتقاتل اوساط المجتمع نتيجة الاوضاع المعيشية المتردية ،
علاوة على كل هذا وذاك ستعمد قوى العدوان على تنشيط خلاياها النائمة الموالية لها للعمل على تنفيذ أغتيالات لقيادات من الصف المتوسط سواء المؤتمرية أو من أنصار الله بهدف زرع الفتنة والدفع الى تصفيات وأقتتال بين المكونين ..
فحذاري ثم حذاري من اغفال ماتخطط له قوى العدوان بشتى الطرق والسبل لضرب الجبهة الداخلية للقوى الوطنية .
✍️ مصطفى المغربي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز