تعز العز

مسؤليتنا تجاه لقاء العاشر من #رمضان

 مررت اليوم على مواضيع كثيرة كنت اود الكتابة بشأنها لإختار موضوع واحد وجدته الأهم والأبرز وله اولوية من بين ماعداه من مواضيع ، وهو الحرص على انجاح لقاء العاشر من رمضان لحكماء وعقلاء اليمن الذي دعا له السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه .
 
تلك الدعوة التي تهدف الى رأب الصدع بين المكونات الوطنية والحفاظ على التلاحم الوطني و استقرار الجبهة الداخلية .
 
هي دعوة تحمل مشروعاً مناهضاً لكل المؤامرات التي تستهدف الوطن والنسيج الوطني و التلاحم الشعبي والجبهة الداخلية، اما مصدر تلك المؤامرات فهو معروف (العدو السعودي الأمريكي )لا سواه ولاغيره ، اما المنافقين والمرتزقة والابواق والأقلام المأجورة فماهم الا ادوات تخدم المشروع الاستعماري.
 
فكيف نحافظ على هذا المشروع العظيم ونحرص على انجاحه لما له من أهمية قد استشعرها العدو نفسه وتحرك لإفشالها؟
* يجب ان نكون على مستوى عالٍ من الوعي الذي معه نكون قد فهمنا أهمية وعظمة نجاح لقاء العاشر من رمضان ، وما سيترتب على التفريط في انجاحه وتداعياته على الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني و الاستمرار في الصمود ضد العدوان والحفاظ على الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة، والوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى والاسرى والمفقودين الذين سلموا لنا الراية لنحملها بكل امانة، و على المستوى الذي وصل اليه التصنيع العسكري اليمني الذي هز اوكار العدو في عقر داره وغير معادلة الضغط العسكري والسياسي في الحرب بحيث اصبحت اليمن نداً حقيقياً للدول المتحالفة ضد اليمن.
 
*يجب علينا جميعاً ان نتعامل بمسؤلية امام الله وامام الشعب اليمني المبغي عليه والمعتدى عليه ظلماً وقد وضعوا املهم في رجال الرجال المؤمنين الصادقين مع الله بإنهم لن يخذلوهم ، ولن يهدروا ثمرة صمودهم الاسطوري.
 
ولن يكون ذلك الا اذا كان تسليمنا مطلق للقيادتنا التي تدعونا لتجنب ما يؤثر على هذا المشروع العظيم والانجرار خلف المهاترات التي تضرب المشروع في الصميم ، حتى وان شعر الكاتب بإنه مع هذا المشروع و يدافع عنه ، فكيف سيكون معه وهو في الأصل يمارس المحضور الذي تمت الدعوة في الأساس لمواجهته .
 
ولهذا كله اختم مقالي بنصيحة اوجهها الى كتاب انصار الله وانا منهم دون غيرهم، لأن مسؤوليتهم أكبر من غيرهم ، و الحجة قد بلغتهم امام الله ورسوله والذين أمنوا، بإن لا ينجروا بحسن نية لأي مهاترات او مناكفات مع اي مكون من المكونات الوطنية، مهما كانت اهمية الموضوع الذي تكتبون عنه ، فهو لن يرتقي الى مستوى أهمية لقاء العاشر من #رمضان لحكماء وعقلاء اليمن.
 
نسأل من الله ان يوفقنا في إحباط مؤامرات العدوان بكل اشكالها وانواعها، وأن يوفق عقلاء وحكماء اليمن في العاشر من رمضان لما يقتل العدو غيضاً .
 
سنقوي جبهتنا الداخلية، ونوحد جهودنا وموقفنا لمواجهة عدو الشعب اليمني وهو العدوان السعودي الامريكي.
✍ المحامي عبدالوهاب الخيل
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز