تعز العز

ملتقى التصوف الإسلامي يدين العمل الإرهابي الهمجي في #طهران

أدان ملتقى التصوف الإسلامي، اليوم الخميس، “العمل الإرهابي الهمجي الذي أعلنت داعش عن تبنيه، والذي استهدف مرقد الإمام الخميني، ومبنى البرلمان الإيراني في العاصمة الإيرانية طهران”.

وأشار ملتقى التصوف الإسلامي في بيان تلقت ” المسيرة نت” نسخة منه إلى أن “داعش” ما هي إلا ثمرة ونتاج للفكر الوهابي النجدي الذي ترعاه مملكة الشر”.

 وأضاف البيان أن “داعش” الحربة التي تمسك قوى الاستكبار العالمي بها لتضرب بها كل من يأبى الاستسلام والخنوع للنظام الصهيوني العالمي الذي يعبث بأمن هذا العالم.

ولفت إلى “أنه في طليعة الأسباب التي تقف خلف هذه الجريمة النكراء، هي نصرة الحكومة الإيرانية للشعب الفلسطيني وتقديمها العون المادي والإعلامي الذي يضمن استمرار المقاومة الشعبية التي تسعى لتحرير فلسطين من دنس الصهاينة المستكبرين”.

وتقدم ملتقى التصوف الإسلامي بالتعازي الى أسر الضحايا، سائلا المولى أن يتغمد الضحايا بالغفران والرحمة، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.

وكان قد استشهد 12 شخصا وأصيب 39 آخرون بجروح، أمس الأربعاء، في هجومين تبنتهما “داعش” استهدفا البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني بالعاصمة الإيرانية طهران.

 

وفيما يلي نص بيان ملتقى التصوف الإسلامي بشأن الأعمال الإرهابية التي تبنتها داعش في طهران:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل رمضان مدرسةً للسلام، والصلاة والسلام على رسول السلام، سيدنا محمد واله الغر الكرام.

وبعد:

فإننا في ملتقى التصوف الإسلامي لندين ذلك العمل الإرهابي الهمجي الذي أعلنت داعش عن تبنيه، والذي استهدف مرقد الإمام الخميني -قدس الله سره -، ومبنى البرلمان الإيراني في العاصمة الإيرانية طهران، واللذان راح ضحيتهما عدد من الأنفس البريئة الطاهرة.

حيث أبت داعش إلا أن تعكر أجواء رمضان الروحانية بتلكم الجريمة، التي انتهكت فيها حرمة رمضان وحرمة الصائمين لله فيه، وكيف لداعش ذات التوجهات الوهابية التكفيرية أن تعرف الحرمات، وهي جماعة إشتد عودها على الجرائم وانتهاك المحرمات?

  كيف لها أن تدرك أسرار الصوم ومقاصده التي تزكو بها النفوس كي تترقى لمقام السلام، الذي به يصير المسلم سلاماً في قوله وفعله وفكره وقلبه.

إن داعش الوهابية لتثبت للبشرية والإنسانية بهذه الجريمة من هي الأنظمة التي تحركها شمالاً وجنوبا وشرقاً وغربا لنشر الفوضى وتهديد السلام العالمي خدمةً لأجندة دجالية.

فداعش ما هي إلا ثمرة ونتاج للفكر الوهابي النجدي الذي ترعاه مملكة الشر، بل هي الحربة التي تمسك قوى الاستكبار العالمي بها لتضرب بها كل من يأبى الاستسلام والخنوع للنظام الصهيوني العالمي الذي يعبث بأمن هذا العالم.

ثم إننا لعلى يقين بأنه وفي طليعة الأسباب التي تقف خلف هذه الجريمة النكراء، هي نصرة الحكومة الايرانية للشعب الفلسطيني وتقديمها العون المادي والاعلامي الذي يضمن استمرار المقاومة الشعبية التي تسعى لتحرير فلسطين من دنس الصهاينة المستكبرين، حيث أصبحت مساندة القضية الفلسطينية جريمةً تستحق العقاب بالتآمر تارةً، وبنشر الشائعات والأكاذيب التي تفرق الأمة وتمزقها تارةً أخرى، وصولاً الى السعي لتدمير كل بلدٍ يقف في صف فلسطين.

وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بتعازينا الى أسر الضحايا، سائلين المولى أن يتغمد الضحايا بالغفران والرحمة، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.

〰〰〰〰〰〰

▪صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي

13 رمضان 1438هجرية

الموافق 8 يونيو 2017م

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز