تعز العز

خالد الرويشان المثقف الراقص على الأشلاء

كل دول العالم تتخذ من مثقفيها مترسا ضد الأزمات مثلا محمود درويش سخر شعرا وعمرا وبصرا وسمعا ضد الاحتلال الصهيوني.

لم نسمع قصيدة من قصائده تدين أو تسلط الضوء حول خلافات فتح وحماس! …أو بين مشاكل عرب ٤٨ والمخيمات.

وهل تعتقد أنه لن يكون هنالك خلافات وجبهات داخلية في فلسطين مثلا ؟

أما مصطفي كامل وسعد زغلول فحاربوا الاحتلال البريطاني بدون اعتبارات لخلافات حزب العمال الشيوعي والإخوان.

أما في اليمن لنا حكاية أخرى يمتلأ الركام حولنا تزدحم الجنازات نحاصر برا وبحرا شمالا جنوبا يحلق الموت في رؤوسنا وفي وسط هذا الهلع تبحث عن المثقف لتجده هنالك يزيح عن وجهه القناع و تظهر ملامحه المغلفة بقالب الدناءة والسقوط يعري جسده من ثياب الرهبنة الثقافية لتجده يلتزم الحياد وتقبيل أقدام أرباب المال.

فما أشبههم بالراقصات وما أشبه الغانيات بهم!

في الوقت الذي تعج الجبهات برجال تفانوا لأجل القضية يمتلأ الفيسبوك بالمتقيئين والذين قلوبهم مغلفة بالرماد المصابون بحمي شوكية مزمنة في حنايا الضمير.

ومن خالد رويشان خذوا مثالا

✍️رند الاديمي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85