تعز العز

1200 من المغرر بهم من مأرب اكتشفوا أنهم يحاربون في جيزان نيابة عن الجيش السعودي

 

 

بعد فشلها في مواجهة قوات الجيش واللجان الشعبية، داخل عمقها في نجران وجيزان وعسير، استقدمت المملكة السعودية مقاتلين قبليين من اليمن وأوكلت إليهم مهمة خوض غمار الحرب هناك.

وقال مصدر قبلي، إن السعودية قدمت طلباً لقيادات قبلية من حزب الإصلاح، منذ أيام يتضمن استقدام مقاتلين من أبناء القبائل لمساندتها في الحرب، خاصة بعد فشلها في إحراز أي تقدم في مأرب.

وبحسب المصدر، فإنه تم نقل نحو 1200 من مختلف القبائل مغرر بهم حيث تم إبلاغهم بأنه “سيتم تجنيدهم في العبر وتسليحهم قبل عودتهم لخوض الحرب في جبهات مأرب”. مضيفاً، أنه تم نقلهم على متن “حافلات نقل جماعي” عبر منطقة شرورة التي تستخدمها السعودية في تجهيز المقاتلين الذين تستقدمهم من اليمن.

وتشير معلومات، إلى أنه تم إيصال الدفعة من المقاتلين القبليين إلى أحد المطارات في “خميس مشيط” وتم صرف أسلحة لهم. حيث شوهدت صواريخ حديثة منصوبة باتجاه اليمن من تلك المنطقة.

وأفادت مصادر محلية لـ”خبر”، أن هذه الدفعة من المقاتلين ليست الأولى.

ونقل مصدر قبلي عن شهادات قبليين، “أنهم لم يتمكنوا من معرفة الأماكن التي تم نشرهم فيها، إلا في وقت لاحق”.. حيث أسندت إليهم مهمة إنشاء حزام أمني في جيزان التي تشهد عمليات نوعية تنفذها القوات اليمنية منذ أشهر وتستهدف المواقع والثكنات العسكرية السعودية.

وترجح المصادر، أن استقدام السعودية لمقاتلين يمنيين إلى جيزان يأتي بعد الفشل الذريع الذي ظهر به جيشها خلال المواجهات الماضية، وفرار قطاع كبير منهم (بمن فيهم مجندون من جنسيات مختلفة نشرتهم المملكة في الحد الجنوبي لمواجهة القوات اليمنية).