تعز العز

تعز … مقتل شاب على يد من يسمون بالمقاومة والسبب دبة شعير ؟!

مدينة كانت تنعم بالأمان والسلام قبل ان تتعرض للإرهاب المنظم والممنهج
كانت تسمى بمدينة السلام في يوم من الايام وكانت تسمى بعاصمة الثقافة والتنوع اليوم تشهد ابشع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية
واصبحت الجريمة وعمليات الابتزاز والقتل اليومي جزء لا يتجزأ من روتين يومي يعيشه القاطنون في المربعات التي تقع تحت سيطرة المنافقين.
.فاصبح الامان ونعمه الامان ونعمه ان تمشي في الليل ولا تسمع الا نباح كلب عابر جزء من الحكايات التي يتسامر عليها أبناء الحالمة .

في تعز أن يقتل طفل لمجرد انه ضحك في وجه من يسمي نفسة بمقاوم فيرديه قتيلاً كما حدث ذلك في منطقة البيرين بمديرية المعافر في ابريل الماضي فلا نستغرب ان يقتل شاب من اجل دبه شعير .
ان تحرق امرأة في شهر رمضان بعد ان تلقت عدد من الطعنات, ان تعذب امرأة ثم تقتل ويرمى بجثتها في السائلة كما حصل مؤخراً للمربية هيام في الثلث الاخير من رمضان يحصل ذلك في تعز جرائم بشعة وقتل يومي بل وبإحصائيات مؤسسات حقوقية ومدنية تابعه لأدوات العدوان هنالك اكثر من 700 جريمة في اقل من عامين ولم يقدم أحد للمحاسبة .
في عصر يوم الجمعة الماضي في شارع العواضي امام المخبز الالي يقتل شاب عشريني يدعى عبدالسلام عبدالله الغواني وهو سائق دراجة نارية قتل على يد الداعشي حازم الزريقي احد افراد كتائب ابو العباس والسبب دبة شعير طلبها القاتل من المجني علية فرفض فارداه قتيلاً هكذا ببساطة يحدث في تعز وما لا يمكن ان تتخيله من قبح الجريمة وبشاعتها تحدث ايضاً في المناطق التي تقع تحت سيطرة #المنافقين

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85