تعز العز

والله اشتقنا لك يا (#عسيري) !

رغم بشاعة كذبه ووقاحة تبريراته، لا أخفيكم سراً كم نحن اليوم مشتاقٌون لطلة ذلك الآبق عسيري وعنترياته الزائفة والتي كنا ننتظرها على أحر من الجمر لمجرد التندر وسماع ما تجود به لنا قريحته اللافذة من جديد الفكاهات والخرافات التي يبتدعها ويتفنن في اختلاقها، فمنذ أن أحس سيده أنه لم يعد في جعبته ما يمكن أن يضيفه في عالم الدجل والتضليل وقام بعزله لم نعد بصراحة نجد من المسليات والنوادر ما يمكن أن نثري به مقايلنا ومجالسنا سوى بعض ما يصلنا من وقتٍ لآخر من (خمريات) ضاحي الخلفان أو (شليميات) فهد الشليمي !
بمظهر الواثق من نفسه ومن قدرات تحالفه العسكرية والإستخباراتيه كان يطل علينا ذلك الأفّاك، وما إن كان يمسك بتلابيب الحديث حتى يبدأ باستعراض بطولاته الوهمية والتي لم نسمع مثيلها قط حتى في قصص (غراندايزر ) أو (عدنان ولينا) متناسياً أن هنالك كاميرات كانت ولازالت ترصد حال جنودهم وهم يفرون مذعورين من أمام أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية كما تفر الجرذان إلى جحورها !
وما أن ينتهي من سرد غرانديزرياته المضحكة وانتصاراته الزائفة تلك حتى يبدأ بتقمص دور جده مسيلمة الكذاب ويحلف بالله جهدَ أيمانه بأن طائراتهم ما قتلت طفلاً ولا امرأةً ولا قصفت مخيّم عزاءٍ أو عرسٍ ولا طالت سوقاً شعبياً أو مدرسةً أو مسجداً أو تجمعاً سكنياً وأنها ليست سوى رُسلَ سلامٍ لا تُسقِط على الشعب اليمني إلا ورداً وريحانا !
هكذا ظل ذلك العبد ولأكثر من سنتين يُصم مسامعنا بدون أن يستحي من تكَشّف أكاذيبه والتي لو لم تكن من نسج الخيال والأوهام لكان جنوده الآن على أبواب روما فاتحين وليس على أبواب صنعاء كما كان يدّعي إفكاً وزوراً !
بصراحة مثل ذلك العبد ما كان يحق له أن يتكلم عن الحرب والقتال، فذلك المضمار لم يكن مضماره أصلاً ولا المجال مجاله خاصةً إذا كانوا يقاتلون أقحاح العرب من أحفاد التبابعة العظام وحملة مشاعل النور إلى أصقاع الأرض، إلا أن تجربته تلك تستدعي منا اليوم أن نقف ونتذكرها بشئٍ من الشوق الحنين إلى تلك اللحظات التي كنا نجلس فيها ونستمع إلى مسيلمة العصر وسجاح الزمان المدعو أحمد عسيري !
#معركة_القواصم

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85