تعز العز

الى الاخ عبدالرحيم الفتيح

من يظن أن الدروشة في مجموعات الواتس ستصنع نجومافي عالم السياسة اوفي العمل المجتمعي أو الإعلامي ليس إلا غرٌ غافل لايدرك أن الوعي الجمعي يستند بحكمه وتقييمه للاشخاص والجماعات وفقا لواقع عطائهم الميداني ولمدى صلاحياتهم. ومقدرتهم على النهوض بقضايا الناس وأحلامهم وامالهم وليس من خلال الكتابات المستعارة لتلميع من فقد وهجه وسطوعه فيما ارتكب من فظائع ومخازي عندما أسند إليه عملا مجتمعياضئيلا وحاول استغلاله ببشاعة وانحطاط مستهجن قذر
أن استعارة اقلام الكتاب لتدبيج المدائح لهذا أو لذاك ليس إلا مضيعة. لوقت من يتكئ على هذا السلوك ظنا منه أنه بذلك سينال استحقاقا يفسح له حيزا في الصف الأول لصناع التطورات وهو ايضااستخفاف بوعي الناس وعقولهم
فالواتس ليس هوليود لصناعة النجوم ولا هو مصنع لإعادة تدوير النفايات وتسويغها بل هي مجموعات لتبادل المعلومات والاراء
بمنطقية وجدية خاصة فيما يتعلق بما يجري في تعز أن الذين ولون الادبار في هذه اللحظة الحرجة والمفصلية من تاريخ هذه المحافظة التي غدر بها كبراءها هم حقا لايؤتمنون على مستقبلها ولن يجدهم نفعا هذا التلميع المفرط بالسذاجة والغباء فالقبح يظل قبحا مهما استعار الأقنعة البراقة
من المضحك حد الغرابة أن تجد أن هناك حملة مباخر وقارعي طبول وصاغة مدائح لأشخاص لا وزن لهم في معادلة مايجري من أحداث ربما هذه الأحداث هي اكبر من مقدرة الكثير ممن لهم باع في إدارة الأزمات فكيف بمن لا يفقه حرفا في ابجديات العمل السياسي وأخفق في إنجاز عمل كان بامكان طفل نبيه أن ينجزه باتقان وبلا فضائح أخلاقية
وانصحك يافتيح أن الأقنعة التي ترتديها مهترئة وفاضحة فلا تعتمد على التستر خلفها فلنا عقول تميز الخبيث من الطيب والسلام على من اتقى.

✍️علي القرشي

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85