تعز العز

عرب غربان للنفاق ِوالخراب ِعنوان

 هل النفاق صفة ٌمن صفات ِالعرب دون غيرهم؟!

أم أنه ُفن من فنون ِالمكر ِوالخداع ِدخل عليهم وأبتلي الإنسان العربي به؟!
أنا أعتقد بأن النفاق ماهو إلا صفة ٌمن صفات ِاليهود دخلت على العرب بوجود اليهود وملازمة العرب لهم!!
لنقرأ بعض من التاريخ شيء من حاضرنا وماضينا..
وجد النفاق والمنافقين في المدينة المنورة؛ وذلك لوجود اليهود وملازمة العرب لهم، فاكتسب العرب نفسيات اليهود من مكر وخداع وإزدواجية الشخصية،
“يظهر خلاف مايبطن ” وقد ذكر القرآن الكريم المنافقون بل ونزلت سورة كاملة فيهم تفضحهم وتعريهم وتصفهم لنا وقد ذكر القرآن الكريم بأن الأعراب هم أشد كفرا ًونفاقا ًقال تعالى : { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً}
وفعلا ًتفوق التلميذ على معلمه، فأصبح العرب أخبث وأمكر وأشد من اليهود..
ومن ثم توالت أحداث النفاق حين استطاع معاوية بنفاقه ِومكره ِاسقاط حكم الإمام علي بن أبي طالب -كرم وجهه- بقتله ِوبدعم منه للمنافقين الذين كانت قلوبهم مع علي وسيوفهم مع معاوية!!
ولقد إمتد سرطان النفاق في جسم الأمة العربية حتى يومنا هذا فأصبح العرب أعداء لإخوانهم، أصبحوا وقودا ًيلهب ويحرق ويمزق الجسم العربي بل ويعبث بمصيرهم والدليل على ذلك العدوان على اليمن، كيف تحالف غربان ومنافقي العرب مع إسرائيل وأمريكا ضد أختهم وجارتهم بل وأصل العرب “اليمن” تحالف الغربان من العرب على يمن الإيمان والحكمة ..
أكثر من 800 يوم وهم مازالوا في غيّهم وطغيانهم ونفاقهم وعدوانهم الغاشم على اليمن
شُن ّهذا العدوان ظلما ًونفاقا ًعلينا بغير وجه حق، شرعنوا للعدوان مبررات وذرائع واهية أوهى من خيوط العنكبوت لكي يتآمروا على خنق اليمن بحصارها بريا ًوجويا ًوبحريا، ًولكن مشيئت الله شاءت وإرتد السحر على الساحر فكل ماتآمروا به ضدنا انقلب ضدهم، وتغيرت الأحداث اليوم أصبح الحصار على قطر والأزمة أصبحت خليجية فعلى الباغي تدور الدوائر وقد دارت عليهم..
نحن نعيش في عالم مأجور منافق تحكمه المصالح والأموال بدليل أن ‏الشعب اليمني تحاصره ُالسعودية وحلفائها أكثر من 800 يوم وتضربه ُبطائراتها ليلا ًونهارا ًولم يجروء أحد على كسر حصارنا ورفع الظلم عنا، بينما قطر حاصرتها السعودية وحلفائها بضعة أيام فهبت دول عديدة لكسر هذا الحصار !!
نحن لانملك المال ولا النفط ولا الثروة لتعم المصالح الدنيوية الرخيصة !
ولكنا نملك الثقة بالله والإيمان القوي الراسخ فاعتمادنا على الله وحده “أن تنصروا الله ينصركم”
فمن وجد الله فماعساه فقد؟!
نحن وجدنا الله واعتمادنا عليه والله معنا مؤيد وناصر وكفى بالله حسيبا،ً والأحداث تشهد بتلك التأييدات الألهية والانتصارات العظيمة بل المعجزات الباهرات..
أما مايحدث للعالم المنافق المنحط نتيجة المصالح والمال فلا حاجة لنا بذلك فهي ستزول بزوال المال!!
فما فعلوه في اليمن حصدوه في بلدانهم والدور آت ٍلاريب فيه لبقية دول غربان التحالف، سيذوقوا أمرّ من الكأس الذي أذاقوه لنا بإذن الله..
فلا ناطحات السحاب سترفعهم، ولا القصور ستأويهم، ولا المال والثروة ستنجيهم، فلا مأوى ولامنجي لهم من عقاب الله..
أراد هؤلاء العبيد البعران إستعبادنا وإركاعنا إرضاء لربهم “أمريكا” فلم ترض ََعنهم أمريكا وإنقلبت ضدهم وتبرأت منهم..
ذل وخزي وعار ومازال القادم أعظم..
ستركع جميع الدول لليمن وستنحني اجلالا ًوتعظيما ًلرجال ليسوا إلا في اليمن
والأيام القادمة ستشهد على ذلك…

 وف✍ــاء الكبســي

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85