تعز العز

تحقيق إسرائيلي … هذا هو مهندس العلاقات #السعودية #الإسرائيلية

كشف تحقيق إسرائيلي عن أن التحول على صعيد العلاقات بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والسعودية حدث في بداية ثمانينيات القرن الماضي، منوها إلى أن هذا التحول تجسد أولا في إقدام الرياض على تقديم صيغ لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مقابل الاعتراف العربي بالكيان الإسرائيلي.

 وزعم التحقيق الذي أعدّه معلق الشؤون الاستخبارية يوسي ميلمان، أن رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير بندر بن سلطان يعد مهندس العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وبحسب التحقيق الذي نشره السبت موقع صحيفة “معاريف”، فإن بندر بن سلطان كان “القوة الدافعة” داخل العائلة المالكة نحو تعزيز العلاقات مع الكيان الإسرائيلي “لإيمانه بضرورة الإفادة منها في مواجهة إيران”.

 

 

وأوضح ميلمان أن بندر التقى رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي السابق إيهود أولمرت عام 2007، مشيرا إلى أن رئيس الموساد الأسبق مير دغان التقى مسؤولين سعوديين.

وشدد على أن أهم القضايا التي بحثها دغان مع السعوديين، تمثلت في مطالبته الرياض بالسماح للطائرات الصهيونية بالتحليق في أجواء السعودية، في طريقها لقصف المنشآت النووية الإيرانية، في حال اتخذت القيادة الإسرائيلية قرارا بهذا الخصوص.

وشدد ميلمان على أنه عندما يتحدث نتنياهو ووزراؤه عن العلاقة بين الكيان الإسرائيلي والعالم العربي السني فإن “الجميع يعلم من يقصدون”، ملمحا إلى أن المقصود هي السعودية.

وأوضح أن المسؤولين الإسرائيليين يتجنبون الإشارة للدول العربية الخليجية التي تقيم علاقات سرية مع تل أبيب، خشية إحراج حكوماتها أمام الرأي العام الداخلي.

واضاف أن السعودية تصدر النفط بشكل غير مباشر للكيان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذا النفط يتم تصديره من خلال تجار وسطاء من مناطق السلطة الفلسطينية وكردستان العراق والأردن وقبرص.

ونوّه إلى أن الحاجة إلى مواجهة إيران جعل الرياض تقلص اهتمامها بالقضية الفلسطينية، بحيث لم تعد تضعها شرطا للتقارب مع تل أبيب، مشيرا إلى أن “إسرائيل” ظلت تتجاهل مظاهر المرونة التي بات يتسم بها الموقف السعودي.

وأشار إلى أن التجاهل الإسرائيلي لمظاهر المرونة السعودية بلغت ذروتها في رفض مبادرة السلام العربية التي طرحها الملك السابق عبد الله.

وأعاد ميلمان للأذهان ما كشفته وثائق “ويكيليكس” عن تعاون جهاز “الموساد” مع البحرين وتصدير المنتوجات الأمنية الإسرائيلية لدولة الإمارات.

المصدر : عربي 21

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85