تعز العز

الرياض تستبدل 1200 مغرر بهم من القبائل رفضوا القتال ضد الجيش بمرتزقة من الإصلاح

أبلغت  مصادر يمنية أن سلطات الرياض استقدمت مرتزقة جدداً من أبناء القبائل اليمنية في مأرب، بعد دفعة قوامها 1200 مقاتل كانت قد وصلت قبل أيام إلى جيزان، رفضت خوض المعركة نيابة عن الجيش السعودي.

وقالت المصادر، إن الدفعة الجديدة هم 1200مقاتل.

واستقدمت السعودية، عبر قيادات من حزب الإصلاح، 1200 مقاتل من مأرب لمواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية في العمق السعودي، بعد حالة الفشل الذريع الذي ظهر به جيشها خلال المعارك أمام القوات اليمنية.

وتزامن ذلك مع أنباء تداولتها وسائل إعلام سعودية، يوم الاثنين 14 ديسمبر 2015، تفيد بإصدار ولي العهد محمد بن نايف توجيهات بإرسال فرق متخصصة بحرب العصابات إلى الحدود الجنوبية، لمواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية.

 

وفيما يخص وضع الدفعة السابقة من المقاتلين القبليين، الذين رفضوا الاشتراك في المعركة ضد القوات اليمنية، أشارت مصادر أن السلطات السعودية قامت بنقلهم إلى منطقة تسمى “وادي العقبة” على تخوم جيزان، والتي تطل عليها سلسلة جبلية يسيطر عليها الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وتوجه قبائل مأرب أصابع الاتهام، إلى قيادات حزبية وقبلية موالية للسعودية بينهم هاشم الأحمر، ومنصور الحنق، القيادي في إخوان اليمن (حزب الإصلاح) بكونهم يقومون بـ”التجارة بالبشر” عبر إرسال الشبان المقاتلين إلى الحدود اليمنية السعودية.

وتأتي الخطوة الجديدة وإرسال دفعة من المقاتلين، بعد فشل علي محسن الأحمر، وأحد المشايخ القبليين يدعى “العجي”، في إقناع الدفعة الرافضة لخوض المعركة نيابة عن الجيش السعودي، في تعديل موقفهم. وكانت السلطات السعودية هددتهم باستهدافهم بطيران الأباتشي.