#الدوحة و #واشنطن توقعان مذكرة تفاهم لـ«مكافحة الإرهاب»
وقعت قطر والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم لـ«مكافحة تمويل الإرهاب».
جاء ذلك خلال لقاء بين وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، في الدوحة.
وقال تيلرسون، في مؤتمر صحافي مشترك، إن «المذكرة ثمرة أسابيع من المناقشات بين البلدين، وتعكس التزاماً قطرياً واضحاً لمكافحة تمويل الإرهاب».
وأشاد الوزير الأمريكي بجهود الدوحة في هذا المجال، معتبراً أن «قطر أول من استجابت لمكافحة الإرهاب ونقدر موقفها».
وأضاف أن «قطر نفذت خطوات بالفعل في مكافحة تمويل الإرهاب».
وعن موقف دول المقاطعة من المذكرة، أعرب تيلرسون عن اعتقاده بأن «من المهم أن يكون هناك فهم جيد لمذكرة التفاهم التي نعمل عليها منذ فترة».
وحول جهود حل الأزمة الخليجية، أعلن أنه «سينتقل إلى مدينة جدة السعودية بهدف بحث الخيارات المتاحة لحل الأزمة»، دون مزيد من التفاصيل.
ولفت إلى أن «هناك تبادلاً لوجهات النظر مع نظيريه القطري والكويتي (الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح)»، موضحاً أن «دور واشنطن هو دعم الوساطة الكويتية».
من جانبه، أشار وزير الخارجية القطري إلى أنه «تم الإتفاق على عدة أشياء» (لم يوضحها).
وتابع أن «المخرج الرئيسي كان التوقيع على مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب وتطوير آلياتها، والاستمرار في التشاور».
وعن تسريب نص «اتفاق الرياض»، أمس، رأى آل ثاني أن «الغرض منه التقليل من جهود وساطة الكويت، والتأثير على زيارة تيلرسون».
وزاد أن «التسريب يعكس نهج تلك الدول (المقاطعة)، وعدم احترامها لاتفاقاتها، وأنها لم تصل إلى حد كونها شركات».
و«اتفاق الرياض»، وقعت عليه قطر مع دول مجلس التعاون الخليجي عام 2013، وعلى الاتفاق التكميلي له وآليته التنفيذية عام 2014، وقد قامت شبكة «سي إن إن» الأمريكية بنشر محتواه أمس الإثنين.
وعلى إثرها تبادلت قطر والدول الأربع المقاطعة لها الاتهامات بشأن عدم تنفيذه.
(الأناضول)
جاء ذلك خلال لقاء بين وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، في الدوحة.
وقال تيلرسون، في مؤتمر صحافي مشترك، إن «المذكرة ثمرة أسابيع من المناقشات بين البلدين، وتعكس التزاماً قطرياً واضحاً لمكافحة تمويل الإرهاب».
وأشاد الوزير الأمريكي بجهود الدوحة في هذا المجال، معتبراً أن «قطر أول من استجابت لمكافحة الإرهاب ونقدر موقفها».
وأضاف أن «قطر نفذت خطوات بالفعل في مكافحة تمويل الإرهاب».
وعن موقف دول المقاطعة من المذكرة، أعرب تيلرسون عن اعتقاده بأن «من المهم أن يكون هناك فهم جيد لمذكرة التفاهم التي نعمل عليها منذ فترة».
وحول جهود حل الأزمة الخليجية، أعلن أنه «سينتقل إلى مدينة جدة السعودية بهدف بحث الخيارات المتاحة لحل الأزمة»، دون مزيد من التفاصيل.
ولفت إلى أن «هناك تبادلاً لوجهات النظر مع نظيريه القطري والكويتي (الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح)»، موضحاً أن «دور واشنطن هو دعم الوساطة الكويتية».
من جانبه، أشار وزير الخارجية القطري إلى أنه «تم الإتفاق على عدة أشياء» (لم يوضحها).
وتابع أن «المخرج الرئيسي كان التوقيع على مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب وتطوير آلياتها، والاستمرار في التشاور».
وعن تسريب نص «اتفاق الرياض»، أمس، رأى آل ثاني أن «الغرض منه التقليل من جهود وساطة الكويت، والتأثير على زيارة تيلرسون».
وزاد أن «التسريب يعكس نهج تلك الدول (المقاطعة)، وعدم احترامها لاتفاقاتها، وأنها لم تصل إلى حد كونها شركات».
و«اتفاق الرياض»، وقعت عليه قطر مع دول مجلس التعاون الخليجي عام 2013، وعلى الاتفاق التكميلي له وآليته التنفيذية عام 2014، وقد قامت شبكة «سي إن إن» الأمريكية بنشر محتواه أمس الإثنين.
وعلى إثرها تبادلت قطر والدول الأربع المقاطعة لها الاتهامات بشأن عدم تنفيذه.
(الأناضول)
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز
