تعز العز

 مؤامرة كهرباء الحديدة 1 هذه هي وقائع القصه بختصار

بدأت القصه من المطالبة بتخصيص مبلغ من واردات النفط لصالح مدينة الحديدة المنكوبه وطرح على التجار دفع خمسه ريال لمدينة الحديدة من أجل شراء وقود لمحطة الكهرباء ومعالجة قضية الحر القاتل اللذي تعاني منه الحديدة. .
أعترض رئيس مجلس النواب على هذا المقترح وعمل مذكرة برفضه، ولكن في يوم مؤتمر الحكماء تكلم أحد وجهاء الحديدة وقال إن الحديدة تعاني وضع مأساوي ولا يجوز حرمانها والاستمرار في تعذيب مواطنيها بالحر؛
الراعي أحرج وقال إن شاء الله نحل القضية؛ وبعدها تم الإتفاق مع التجار على أساس يدفعوا 3 ريال عن كل لتر لمحطة الكهرباء وفعلآ دفع التجار المبلغ بسرعه عدى أثنين من التجار الكبار (العبسي وتوفيق عبدالرحيم).
وزير النفط والقائم باعمال شركة النفط (جرعون) جن جنونهم من قيام التجار بالتبرع لمحطة كهرباء الحديدة؛ وقاموا بالنزول إلي الحديدة ومطالبة التجار بدفع خمسه ريال أظافية عن كل لتر لشركة النفط…
رفض التجار الطلب فوجه الوزير مدير شركة النفط بأستيفاء الخمسه ريال كحصص عينيه من بترول التجار المخزن في خزانات منشأت النفط بالحديدة.
رفض نائب مدير منشأة تخزين بالنفط بالحديدة أخذ بترول من مخزونات التجار لأن هذا الأمر غير قانوني،
فلجاء جرعون لحيله وأبلغ وزارة الدفاع أن حصتهم من النفط جاهزة في المنشآة يسيروا يسحبوها؛ بغرض خلق صدام بين الجيش وإدارة المنشأة النفطيه؛ ولكن تم تجاوز الأمر ولم يحدث صراع. .
بعد فشل جرعون والوزير في فرض المبلغ لدفع التجار للتراجع عن دفع ثلاثه ريال لمحطة الكهرباء ، إظافة لفشلهم في أخذ كميات التجار وفوق ذالك فشلهم في تفريغ سفينة البنزين الملوث بعد رفض إدارة المنشأة…
أصدروا البيان الشهير حول خطورة استمرار سيطرة المليشيات على منشأت النفط بالحديدة. …ألخ

القضية أو المؤامرة تتضح من خلال التالي :
تم شراء سفينة مازوت لصالح المحطة بالمبلغ الذي تجمع من الثلاثه ريال التي دفعها تجار النفط،
وابحرت السفينه بإتجاه ميناء الحديدة
وهو ما دفع وزير النفط والقائم بأعمال الشركة إلي إيقاف مخصصات وميزانية المنشأة إضافة لتجميد ميزانية الصيانه كنوع من العقاب للمنشأة.
كلف عبدالله الاحرق مدير فرع الحديدة غواية بالنزول لصيانة الرصيف العائم التي ترسوا عليه السفن (للمره الأولى يقوم بهذا الإجراء حيث وهو من اختصاص إدارة المنشأة)
بعد نزول الغواص بساعات بدأت المنشأة بالغرق (لماذا نزلوا وليش بدأت تغرق بعد نزولهم؟؟؟ ؟ )

 

طلب مدير المنشأة من الغواصين النزول لتلحيم الثقب الذي يتسرب منه ماء البحر (الثقب الذي ظهر بعد النزول للصيانة بتوجيه من الأحرق ) أبتز الغواصين مدير المنشأة وطلبوا مئة ألف ريال نظير نزولهم (مع العلم ميزانية المنشأة موقفه من الشركة ولا يوجد فيها ريال واحد) دبر مدير المنشأة المبلغ وطلب منهم النزول ولكنهم تراجعوا بعذر أن هناك ريح ولا يمكنهم النزول؛ (يتضح وجود تهديد او اغراء منك مدير الفرع لمنعهم من إنقاذ الرصيف العائم وهو الوحيد) لجاء مدير المنشأة إلي تركيب مضخة لضخ المياه من داخل الرصيف العائم لإيقاف غرق الرصيف لأنه لو غرق فسيحتاج إلي الي أسابيع لأنتشاله من قاع البحر وبتكلفه قد تصل لخمسين مليون ريال بينما المنشأة لا يوجد بها مبلغ إفطار للعمال، ولا يوجد وقوقت فاخرة المازوت الخاصة بمحطة كهرباء الحديدة على وشك الوصول خلال ساعات. ..
الشفط خفف من غرق الرصيف ويستطيع إستقبال سفينة مازوت محطة كهرباء الحديدة. ..
هناك فاعل خير أبلغ القوات البحرية أن كل محاولات تخريب الميناء النفطي فشلت، فقامت القوات البحرية الاماراتيه باحتجاز السفينه في آخر خط حجز للسفن بالقرب من ميناء الحديدة. ..

يتضح مما سبق أن القضية هي قضية منع إنارة الحديدة وتشغيل محطة الكهرباء إذا كيف تعود الكهرباء للحديدة المحاصرة والتي شغلوا العالم بوظعها الإنساني السيئ تحت حكم المليشيات، والمطالبة بتسليم ميناء الحديدة للإحتلال مقابل المرتبات. .
ورغم ذالك ستعود الكهرباء إليها بل وفي ظل عدم عودة الكهرباء لمدينة عدن المحرره والمتنعمه بالشرعية والسخاء الإماراتي. .

ويتضح أن تحرك الوزير وربما جرعون (وهذه اول مره ينزل فيها الوزير للحديدة كان من أجل هذا الموضوع وجاء بتوجيه مباشر من الإمارات لإعاقة إعادة الكهرباء للحديدة ..

وفوق ماسبق تم إيقاف ميزانية تشغيل وصيانة منشأت النفط كعقاب لها.
إيقاف الصيانه للمنشآت يشكل خطر وجودي عليها بل وأكبر كارثة في تأريخ اليمن، فالأنابيب والمحابس تسرب البترول وهي تعبي القاطرات ، أي شرارة ولو صغيرة أو احتكاك ولو خفيف سيشعل البترول في القاطرة التي يتم تعبئتها وفي الأنابيب الواصلة للخزانات المجاورة والتي يزيد عددها عن خمسين خزان عملاق (أنظمة أطفائها في حالات الطوارئ معطله لأن الوزير منع صرف أي مبلغ للصيانه) وهو ما سيحولها لقنبلة نوويه تدمر المنطقه وميناء الحديدة بالكامل ..

ما لم يجروء عليه بن سلمان وزايد لأنهم يعرفون أن قصف المنشأة جريمة حرب لا يمكن دفنها تجراء عليها وزير النفط ومدير شركة النفط (جرعون) بأيقاف الميزانية ورفض أي صيانة للمنشأة..
الكارثة يمكن أن تحدث في أي لحظة وتنفجر المنشاة ..

عندما فشلت الأدوات في عرقلة توفير قيمة وقود لمحطة كهرباء الحديدة وفشلهم في معاقبة التجار وتخريب منشأة النفط قاموا باصدار بيان يهددون فيه بقصف المنشأة لان فيها مليشيات مسلحة (لا يوجد داخل المنشأة مسلح واحد أو حتى سكين طباخة وبإمكان أي لجنة تحقيق الذهاب الي هناك وسؤال كل العاملين هل دخل مسلح واحد إلي المنشأة وسيكتشفون الكذبه وعندها يجب أن يبداء تحقيق مع من أصدر هذا البيان وماهي أهدافه؟ ؟)
بعد الفشل الذريع اضطرت الإمارات للتدخل بشكل مباشر وحجز شحنة إنسانية مخصصه لكهرباء الحديدة، وهو الأمر الذي كانت تتحاشاه لأنه يشكل فضيحة لا يمكن للأمم المتحدة تغطيتها. .
ولكن ما باليد حيله فقد فشل بن معيلي في مهمته.

صوتي حر

يتبع**

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85