تعز العز

الوهابية الداعشية

هي حركات سياسية تُوظّف الدين للمغالبة على السّلطة ، همها الاول الحصول على السلطة لتجني من خلالها الأموال التي توظفها لمصلحتها وليس للصالح العام ، فهي أصبحت غير مأمونة على الحياة ولا تصلح لإدارة شؤون البلاد والعباد ، لماذا؟.*

*لان الله لا يصنع من اللصوص والعبيد دولة ، فهم عبيد للامريكان واسرائيل ، فقد جُرّبت قُرونا وعقود ، ولم تُنْتج عنها سوى بلاء الطائفية ، والمذهبية ، والعنصرية وويلاتها ، وهو مانلمسه بل ونشاهده في شوارع تعز ، وعدن التي لم تُخلّف سوى الخراب والكراهية حتى بين أفراد الأسرة الواحدة ، فالاخ يقتل اخاه من أجل أن يقال عليه في الجماعة ان إيمانه بالله قوي ، وهو في الحقيقة ان إيمانه للجماعة ومفتيها اقوى.*

اين هم علماء الإصلاح؟
اين الزنداني؟
اين صعتر؟
اين الحزمي؟
اين الديلمي؟
اين المهرج الاضرعي؟

اين هم علماء الوهابية؟
اين العريفي؟
اين السديس؟
اين الاعور الدجال ، مفتي المهلكة ، الذي أفتى بجهاد اهل اليمن!!

اين انتم مما يحدث في القدس؟

فكم تغنيتم بالدين والتدين ، وحماية المقدسات الإسلامية ، وجنتيتم من ذلك أموال طائلة ، ليس لحماية المقدسات ، بل لحماية ودعم الجماعات الارهابية التي تتبناها وهابيتكم.

فهاهو القدس ينتهك ، ولا تشاهد حتى تصريح أو بيان استنكار من هولاء النفر الذي لطالما تغنوا بها ، وبامكانكم مشاهدة قنوات سهيل ويمن شباب ورشد … الخ ، من القنوات الفضائية التي تتبناها تلك الجماعات المتاسلمة ، التي لا تتعامل مع الواقع كما هو ، ولا تحترم عقل الإنسان ، او حتى تحترم الإنسان لذاته ؛ بل لطبيعة انتمائه ، وتبني برامجها على فَرَضيات تاريخية ووساوس نفسية ، تعتبرها عقيدة دينية وسُنناً إلهية ، ثم تسعى لإرغام الواقع على التّكيُّف معها ، ومن ابا فقد ضّل الطريق ، وانحرف عن الحق المبين!!.

وستظل تَجْلده وتسحله وتَصْلبه وتُحرقُه ليَتَكيّف مع أوهامها.
هذه هي الوهابية الداعشية ، التجمع اليمني للاوساخ انموذج

✍?د.غمدان.زبيبة

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85